ميسي ورونالدو يلعبان معاً.. كيف ذلك؟

ميسي ورونالدو يلعبان معاً.. كيف ذلك؟

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

لم تكن الصورة التي سبقت انطلاق مونديال قطر 2022، وجمعت نجمي العقدين الأخيرين بلا منازع، صورةً عادية أبداً، إذ إنها المرة الأولى التي يظهر بها الدون كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، معاً بملء إرادتهما.
ويظهر النجمان وهما يلعبان الشطرنج معاً، في الصورة الأولى التي يجتمعان فيها بشكل رسمي وعلني، ويقوم كل منهما بنشرها عبر منصاته المختلفة في "السوشيال ميديا".
وعلق ميسي ورنالدو بنفس التعليق على الصورة، إذ كتب كل منهما: "النصر هو حالة ذهنية.. تقليد طويل في صناعة الحقائب.. الصورة التقطتها آني ليبوفيتز لصالح لويس فويتون".
صورة خالدة
وتوقع المحلل الرياضي، محمد عواد، أن تعيش هذه الصورة عمراً طويلاً، بل إنها ربما تخلد في السجلات، فقال عواد: "منذ رؤيتي هذه الصورة، أقول لنفسي قد يكون في النهاية أطول إعلان استدامة في التاريخ.. متأكد أن هذه الصورة سيتم تداولها بعد 20 و30 سنة، ضربة تاريخية من (لويس فويتون)".
وكان السؤال الأبرز الذي تداوله ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص ظهور النجمين معاً متعلقاً بتكلفة الصورة، وقيمة المبلغ الذي دفعته العلامة التجارية نظير ظهور الأسطورتين معاً في إعلانها، خاصة إذا علمنا أنها تضم أكثر شخصية متابعة في "إنستغرام" على الإطلاق، هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تخطى نصف المليار متابع حتى اليوم، بينما يحظى البرغوث الأرجنتيني بـ376 مليون متابع، وبالتالي إن متابعي هذه الصورة قد يتخطون المليار شخص حول العالم؛ إذا أضفنا حسابات الثنائي على "تويتر"، و"فيسبوك".
منافسة قصوى
وقد عرف الثنائي بمنافستهما الكبيرة منذ عقدين من الزمن، وتقاسما خلال تلك المدة جائزة أفضل لاعب في العالم مرات عدة، كما أنهما استطاعا جذب أنظار العالم كله إلى الدوري الإسباني، إبان وجودهما في ناديَيْ ريال مدريد وبرشلونة، قبل أن يغادر كل منهما إلى أندية مختلفة.
وكان رونالدو امتدح ميسي بشكل كبير في لقائه الشهير مع الصحافي البريطاني بريس مورغان، وقال في تلك المقابلة: إن ميسي يعد ساحراً، ولاعباً مذهلاً، وشخصاً رائعاً.
آخر المونديالات
يخوض كل من ميسي ورونالدو، حالياً، آخر بطولة كأس عالم لكل منهما، إذ يبدو من المستحيل أن يُشاهد اللاعبان مرة أخرى في هذه البطولة بسبب عامل العمر، إذ يبلغ رونالدو 37 عاماً، ويصغره ميسي بعامين فقط.
ويمني كل واحد منهما نفسه بحمل الكأس الغالية لأول مرة في تاريخه، إذ لم يسبق لأيهما أن فاز باللقب، إلا أن رونالدو قاد منتخب بلاده سابقاً للفوز بكأس الأمم الأوروبية، وهو الأمر ذاته الذي فعله ميسي بقيادة الأرجنتين إلى لقب كوبا أميركا.