علاقة الحب بـ"الدب".. بقلم: أ.روريتا الصايغ

علاقة الحب بـ"الدب".. بقلم: أ.روريتا الصايغ

تحليل وآراء

السبت، ١٦ فبراير ٢٠١٩

الاحتفال بعيد الحب بدعة وظاهرة وأسطورة مثله مثل عيد الهالويين تقاليد وعادات واحتفالات لا أقدر أن أعطيها الوصف الدقيق الكامل.
الحب هو دفئ المشاعر، هو الشعور بالشخص الذي تحبه إن كان (زوج، صديق، حبيب، أخ، أم، ابن) الحب هو سمة إنسانية قبل أن تكون فعلية نتعامل معها كل يوم بألفاظ يومية حبيبي، حياتي، أنت الحب كلمات لا نعرف مغزاها الحقيقي إلا عندما نستعملها إنسانياً وضميرياً.
الحب هو اهتمام بكل ما يحتاج منك الشخص على مدار الحياة وليس له يوم خاص به، هذه الكلمة إلهية مقدسة لا تتقبل منا عيد أو احتفال أو هدايا.
قال السيد المسيح كلمته الشهيرة: (أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم).
إذاً إذا أردنا أن نوصف الحب أو كلمة حب في حياتنا الآن لا يعرفون العالم منه غير كلمة وسأقولها بالعامية "دبدوب" لا أعرف ما علاقة الحب بالدب وبثمنه الباهظ الذي لا مثيل له.
إجمالاً الهدية جميلة بمعناها المعنوي أكثر من المادي فمثلاً قبلة من محب، حنان من غالي، كلمة منه مثلاً أنني أنا معك وسندك طول العمر، أنا برأيي الشخصي هذه هي بهجة العيد إذا كنا على يقين بأن هذا العيد حقيقي وليس بدعة.
ممكن أن يكون عندنا عيد حب كل يوم، كل ساعة، كل دقيقة حب هي عيد لذلك مع احترامي للعيد وللحب وللقديس (فالنتينو).
الحب ليس له عيد شخصي ولا ذكرى سنوية..
أحبوا بعضكم قبل أن تجعلوا للحب عيد..