ميساء نعامة لـ الأزمنة: الاستحقاق الرئاسي هو تحدي مابعد الانتصار على الارهاب.

ميساء نعامة لـ الأزمنة: الاستحقاق الرئاسي هو تحدي مابعد الانتصار على الارهاب.

تحليل وآراء

السبت، ٢٢ مايو ٢٠٢١

أيام قليلة والسوريون على موعد مع الاستحقاق الدستوري، استحقاق كل الشعب السوري، ليختار من يؤمن به ومن كان له عوناً وسنداً في الضراء قبل السراء، سوريا ستنهض رغم كل محاولات التشويش عليها.

عن الاستحقاق الدستوري والرسائل التي يحملها للداخل والخارج تقول الإعلامية السورية ميساء نعامة لـ الأزمنة :

مما لا شك فيه أن الاستحقاق الرئاسي لعام 2021 يتزامن مع مرحلة جديدة من الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، ستبدأ بالعمل والإنجاز وعودة سورية المتجددة الدولة الرائدة في التطور والتقدم والبناء الحضاري والعلمي .

ومن خلال قراءة متأنية للمشهد السياسي العربي والدولي، فإن مرحلة ما بعد الإستحقاق الرئاسي ستؤسس لعودة سورية الى دورها العربي والدولي المؤثر والفاعل، وستعود سورية لتأخذ مكانها الطبيعي في صدارة الدول العربية والدولية، لأن التاريخ بدأ من سورية وسجل في صفحاته مراحل مشرقة للحضارة الانسانية، واليوم بعد الانتصار شبه التام على الارهاب، سورية ستحمل راية الحضارة والسلام.

الاستحقاق الرئاسي في العام 2014 كان عنوانه الإنتصار على الارهاب وإستعادة جميع الأراضي السورية من الإرهابيين وداعيميهم، وكانت الظروف الأمنية أكثر صعوبة من اليوم، ومع ذلك شهد الاقبال على صناديق الاقتراع زحفا بشريا شكل صفعة مدوية لجميع الدول التي دعمت الحرب العدوانية على سورية، وأسقط جميع الرهانات.

أهمية الاستحقاق الرئاسي اليوم هو التحدي الأكثر اصرارا على عودة سورية اللاعب والمحرك الأساسي والمحوري لجميع قضايا المنطقة، بما فيها عودة جميع الأراضي العربية المحتلة وتصدر القضية الفلسطينية لهذه القضايا حتى تعود فلسطين كامل فلسطين عربية.

والتحدي الأكبر هو إحياء جميع المشاريع السورية التي أوقفتها الحرب العدوانية على سورية وفي مقدمتها مشروع تشبيك البحار الخمسة، ودعم التعاون العربي والدولي بما يخدم النهضة العربية في جميع المجالات الفكرية والحضارية والإقتصادية والعلمية وغيرها.

باختصار الإستحقاق الرئاسي اليوم هو حق وطني لحماية السيادة السورية، وحق لحماية الكرامة الوطنية، وهو حق وواجب لحماية سوريتنا وتحصينها بالأمل والعمل، وما ينتظرنا بإذن الله مستقبل مشرق وواعد لما فيه خير سورية وتألق شعبها.

دمشق_ الأزمنة _ محمد أنور المصري