افتتاحية الأزمنة
يعرف الأمن السيبراني (Cyber Security)، ويعني بالإنكليزية تطبيق التقنيات والعوامل والضوابط بهدف حماية
تقارب الحب والكراهية، الخير والشر، جميعها تظهر من عمق العلاقات الاجتماعية، وموروثاتها المخلوقات الرقيقة
دعونا لا نبتعد عن واقعنا، ولنتجه للبحث عن سبل تقاربنا العربي العربي، فماذا يفيدنا نظام عالمي جديد ونحن مشرذمون تائهون،
قيمتها مرتبطة بالأخلاق السورية، وببريق الطيبة واللهفة والحميمية التي تمتزج بحضورهم الثقافي الخلاق الذي رُسم على
ثلاثية تفرضها ضرورة إنجاز أي عمل درامي أو كوميدي، فيلم سينمائي أو مسرحية تجتمع أبعادها ضمن أمكنة
رؤية أطرحها بتعقل منظّم، فحرية الفكر لا ينبغي أن تعطي إلا الواقعية والمؤسسين منها للغد، لأنهم قادرون على بلسمة الجراح
تتبُّع الحياة البشرية غدا من الصعوبة بمكان، وشاغلت أفرادها على مرّ العصور بما رافقها من حيوات دينية وسياسية
سؤال الحياة اليومي، يتداوله الناس فيما بينهم بعفوية مفرطة، إلا أنه يحمل بين جنباته المفهوم العميق الواقع بين الكم
الأورو أمريكية أظهرت الأحداث المتسارعة في عالم الشمال، وبشكل خاص في هذه الأثناء التي تشهد حروباً بين الأمن القومي
تمارسه اليوم أوروبا، وكأن بها لا حول ولا قوة خوفاً ورعباً من الدب الروسي، حالها يشابه حال أيام هتلر قبل الحرب العالمية
لكنها تتضاءل وتنحط نتاج عدم قدرتها على الثبات واستسهالها لبناء قواها مما ينحدر بها إلى الحضيض، وذلك بسبب
نضع النقاط على الحروف، كي لا تكون المواربة ولا التمويه، نتحدث عن الانفعالات بأوصافها، والمسميات بأسمائها، ومعها نتابع
تنتشر بين أبناء العصور المتأخرة مواكبةً التطورات الحضارية المتسارعة، الذين لا يرغبون في التسليم بأن الحضارة لن تبلغ ك
الهوى والغرام والوله والعشق والحنين والأنين والهيام مرادفات تشير إلى الحب، أما خصائصه فإنها تقترن بالخير والشر،
الرعب والعربدة والدماء، الباحثون عن لقمة العيش يعرفون كيف يجدونها، الذئاب الشرهة تلقي إلى الأفواه التي جفّفها الحزن
هل يسعى الغرب لفرض حرب في أوكرانيا ؟