أخبار عربية ودولية

اختتم زعماء طرفي النزاع الليبي محادثات في جنيف دارت حول الدستور والانتخابات، اليوم، دون التوصل لاتفاق، مما أوقف مسعىً دبلوماسياً لحل أزمة عرقلت عملية السلام التي بدأت في البلاد قبل عامين.

وتهدف المحادثات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى الاتفاق على المبادئ الدستورية والترتيبات الانتقالية، لإجراء انتخابات كانت مقررة، في كانون الأول 2021.

وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، إنه على الرغم من أنّ المحادثات تمكنت من إحراز تقدم في الاتفاق على دور وسلطات الرئيس والبرلمان، والحكومة في الفترة القادمة إلا أنها أخفقت في تخطي خلافات أخرى.

وأشارت وليامز إلى أنّ «الخلافات لا تزال قائمة بشأن متطلبات التأهل للترشح في أول انتخابات رئاسية».

وأمس، أفاد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، وكالة «رويترز» بأنّ من الممكن المضي قدماً في الانتخابات حتى مع عدم حل الخلاف بين باشاغا والدبيبة، وحتى مع سيطرة قوات مختلفة على عدة مناطق.

وكانت خلافات بشأن أهلية العديد من المرشحين المختلف عليهم، سبباً في انهيار إجراء الانتخابات، في كانون الأول. وعين مجلس النواب في آذار، فتحي باشاغا، رئيساً للوزراء لكن عبد الحميد الدبيبة، الذي عين في ذات المنصب عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة العام الماضي، رفض التنحي عن منصبه.

واندلعت اشتباكات متفرقة في طرابلس، بين فصائل تدعم كل معسكر وفشل باشاغا مرتين في دخول العاصمة، بعد معارضة مسلحة من مجموعات على صلة بالدبيبة.