الأخبار |
السعودية - سورية: نهاية قطيعة... بداية توازن  قادة إسرائيل لنتنياهو: جيشنا مهدَّد... والأعداء يتربّصون  باكستان - أفغانستان: متلازمة الأمن المفقود  عودة القيود الجوّية والبحرية: المؤشّر اليمني يعاكس «الإيجابية»  بيلاروس تواجه خطر الإبعاد الأوروبي  مقتل شخصين في حريق بمعمل شوكولاتة في بنسلفانيا  زلزال جديد يضرب تركيا  سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات بلاده من سورية  بسبب استغلال التجار.. أكثر من 20% انخفاض الطلب على التمور بأنواعها  البائعون يستقبلون شهر رمضان برفع الأسعار .. وحماية المستهلك تتوعد.. فلمن الفوز؟  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو     

شعوب وعادات

2019-09-07 04:36:18  |  الأرشيف

أغرب مدرسة في العالم.. لا واجبات ولا امتحانات ولا فصول دراسية

كيف من الممكن أن يتم إنشاء مدرسة يحبها الأطفال، ويتسابقون في كل صباح للذهاب إليها وتعلم دروسهم هناك. كيف يمكن أن يكون هنالك مدرسة تكسر في عقول أبنائنا الصورة النمطية للمدرسة التقليدية؟ كيف من الممكن كذلك أن تكون هذه المدرسة صرحاً تعليمياً حقيقياً، يُقدم للطُلاب العِلم والمعرفة بشكل حقيقي؟ كان هذا ما فكرت به المعلمتان البريطانيتان «آنا روبنسون» و «سيندي آدمز» اللتان أنشأتا قبل عدة أعوام ما يمكن اعتباره، أغرب مدرسة في العالم.
«البيت الأخضر» أكثر المدارس غرابة ومتعة
خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام 2014، افتتحت المعلمتان البريطانيتان «آنـا وسيندي»، مدرستهما الأغرب من نوعها على مستوى العالم والتي أطلقتا عليها اسم «ذي غرين هاوس إديوكيشن بروجيكت» The Green House Education Project، أو «مشروع تعليم البيت الأخضر» والتي حرصتا على أن تكون مدرسة غير تقليدية على الإطلاق، من خلال كسر العديد من القواعد المتعارف عليها في المدارس العادية، فكان مشروعهما من بين أغرب المدارس في العالم وأكثرها متعة أيضاً.
مُتعة العلم دون قيود
ربما تكون مدرسة «مشروع تعليم البيت الأخضر» حُلماً لجميع الطُلاب في مختلف البلدان، فهذه المدرسة الفريدة من نوعها، لا تُلزم الطُلاب ارتداء زيّ موحد، ولا يوجد فيها فصول دراسية، كما أنه لا يوجد فيها أي امتحانات لقياس مستوى الطالب، هذا بالإضافة إلى أن أيام دوامها الرسمي، فقط 3 أيام في الإسبوع، خلافاً لبقية المدارس التي يكون الدوام فيها لـ5 أيام أسبوعياً.
هذه المدرسة الفريدة، لا يوجد فيها فصول دراسية، فليس هناك جدران، شبابيك أو أبواب، ويتلقى الطلاب دروسهم اليومية، إما في الهواء الطلق، أو داخل خيمة، حيث يحظى الملتحقون بـ «مشروع البيت الأخضر» التعليمي بحرية كاملة في التفكير، التنقل، الحركة واللعب أيضاً. وعلى جانب آخر، فهي مخصصة لطلاب المراحل الأساسية الإبتدائية والذين تترواح أعمارهم ما بين 5 وحتى 14 عاماً. أمّا رسوم الالتحاق بهذه المدرسة معقولة جداً، إذ إنها لا تتجاوز الـ1250 جنيه استرليني، أي قرابة الـ 1500 دولار أمريكية.
اللعب معلم الأطفال الأول
تؤمن كل من «آنـا وسيندي» بأن اللعب وحرية الحركة هما المعلم الأول للأطفال في هذا العمر، لذلك فقد أنشأتا مدرستهما لتكون خالية من مقاعد الدراسة التقليدية، أو أوقات الحصص الطويلة، فالطُلاب يقضون معظم وقتهم باللعب بين الأشجار في الطبيعة الساحرة، وهو الأمر الذي يتلاءم مع طبيعة الدروس والمناهج غير التقليدية التي تقدمها المدرسة والتي تعتمد على أن يتعلم الطفل كيفية حل المشاكل واكتشاف شغفه الخاص. والمثير بالأمر، أنهم يتعلمون ويلعبون دون رقابة، رغم وجود مشرفين مدربين على التعامل مع هذه الطريقة بالتعليم.
وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني للمدرسة الكائنة في مدينة «بــاث»بمقاطعة «سومرست» البريطانية، فإن المدرسة تستوعب 24 طفلاً، يتم تعليمهم من خلال حديثهم بحرية عن هواياتهم وشغفهم، شخصياتهم وأحلامهم خلال حصصهم التدريسية، وذلك استناداً إلى أن الطفل عندما يتمكن من التعبير عن نفسه في هذا العمر، سوف يكون قادراً على صنع شخصية قوية ومميزة عندما يكبر وسيكون مدركاً لما يريده بعد ذلك في الحياة.
 
عدد القراءات : 9561

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023