الأخبار |
بعد الفشل بالتصدي لمسيرات الشمال.. سيئول تتخذ إجراء عاجلا  الرياض: نجري محادثات مع دمشق لاستئناف الخدمات القنصلية  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  الإخفاقات المادية تتحول إلى رضوض نفسية داخل الأسر.. والعلاج لا يكون بالندوات والمحاضرات  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب إيران  الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

شاعرات وشعراء

2015-10-12 02:40:18  |  الأرشيف

خالد أبو خالد الشاعر الذي ظل مقاوماً

نبوغ أسعد
الشاعر خالد أبو خالد شاعر فلسطيني تكون شعره من ليمون فلسطين وبشائر المستقبل وعبق تراب سورية، ابتكر كثيراً من الأشكال الشعرية التي انتابت نفسه لتأتي قصيدته صفعة انتقام في وجه الصهيونية عبر عمر مديد عاشه في رفض الظلم والاحتلال.
خالد أبو خالد حصد كثيراً من الجوائز ونال العديد من التكريم في سورية والوطن العربي إلا أنه فاز أخيراً بأهم جائزة حسب تعبيره وهي جائزة القدس التي نالها قبله يوسف الخطيب وحميد سعيد معتبراً أن هذه الجائزة تعبر عن مشاعر الفلسطينيين لأنها جاءت بسبب ما قدمه من شعر يخدم القضية الفلسطينية.
هو الشاعر الذي التزم بقضايا أمته من دون أن ينتظر مكافآت أو أعطيات وكشف للأزمنة قائلاً:
أنا لم أتقدم لنيل أي جائزة من الجوائز المتاحة لأنني أفترض أن هناك يجب أن تتكون لجنة وهذه اللجنة قد لا تقوم بواجبها على ما يرام وأكثرها ما يتمرد على خدمة قضاياه كما يحدث في جائزة نوبل واللوتس إلا أنني فوجئت بنيل الجائزة من دون أن أتدخل أو يتدخل أحد.
ورداً على سؤال عن رأيه في قصيدة النثر قال: سوف نكتشف أن قصيدة النثر هي أقدم من قصيدة التفعيلة وقد ولدت على يدي أمين الريحاني وأحمد حسن الزيات وكانت متألقة إلا أن المعاصرين خلطوا الحابل بالنابل والمستسهل بالجاد فضاعت المعايير ولا يمكن أن أجد شاعراً تمكن منها بشكل جدي سوى الشاعر محمد السيد الذي تألق في كتابتها وقدم نصوصاً فنية جديرة بالتقدير.
كما قال الشاعر خالد أبو خالد لمجلة الأزمنة: أنا أكتب قصيدة التفعيلة ولقد جاوزت أحياناً بين تفعيلات مختلفة أو بين تفعيلات ونص نثري، وكنت لا أقصد ذلك ولكنه جاء في سياق اندفاع القصيدة مولودة عبر التأثر النفسي والعاطفة وهذا النمط الشعري جاء في قصيدتي العوديسا وبعض القصائد الأخرى إضافة إلى تحميل هذه القصائد الدلالات المؤدية إلى الغرض الشعري المطلوب.
*  لماذا لا تكتب شعر الشطرين؟
** أنا أكتب ما يمكن أن أحقق فيه طموحاتي الشعرية وأجسد واقعي الإنساني والنفسي وأعرف حدودي تماماً لأنني أقدم في هذا النمط ما أريد أما في شعر الشطرين فليس بمقدوري أن أتجاوز الكبار فأضيف إلى تجربتهم شيئاً لذلك من الأفضل أن أكتب بما هو ملائم لقدراتي الشعرية.
* لماذا تكتب المحكي ألا يخل هذا النمط بتطلعات الشعر القومية وبالتالي تنهار تطلعاته الوطنية؟
** أنا تربيت في الماضي على يد الحداء وهو الشاعر الشعبي في القرية الذي كان يثير عواطف الكثيرين بأنغامه الطيبة والحنونة وإن هذا النوع من الشعر يصل إلى الجمهور الأوسع ويخاطب الوجدان والإحساس والعاطفة ونحن في وقتنا الراهن بحاجة إلى تحريك العاطفة المؤدية إلى انتفاضة الإنسان ووقوفه بوجه الغاصب والمحتل وبهذا النمط كتبت كثيراً من الأغاني إلى الانتفاضة الفلسطينية حيث سجلت لي فرقة الجذور أكثر من خمس وعشرين أغنية وهي منتشرة في الوطن العربي وخاصة في فلسطين المحتلة وأعتقد أن هذا أيضاً دور نضالي مادام يساهم في تحريض الوجدان العام والمحافظة على الحس النضالي.
* ما أهم الموضوعات التي كتبت فيها؟
** الموت الذي صار صديقاً للعربي بسبب تفشي الجهل وتسلط الآخر على حياته والحرية أكثر ما ننشد أن نحققه بعد أن زرع الطغيان الصهيوني السرطاني في حياتنا، والديمقراطية أساس احترام الإنسان للإنسان وما تقدمه من قوة في الحضور الذي نحتجه أيضاً بعد أن عرفنا كيف ينظر إلينا العالم وكيف يحاول أن يطمس هويتنا.

عدد القراءات : 14966

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023