الأخبار العاجلة
  الأخبار |
الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف الرقة وطريق «M4».. الجيش يدفع بتعزيزات إلى بادية تدمر لتمشيطها ومدفعيته تفرض الهدوء على خطوط التماس مع «النصرة»  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  الأسرة السورية تؤجل الإنجاب.. وبيع موانع الحمل إلى ارتفاع  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  زلزال بقوة 4.6 درجة على حدود طاجيكستان وقرغيزستان  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  أمطار آذار تُنعش المزارعين: تفاؤل بموسمِ قمحٍ واعد  جونسون يعترف بتضليل البرلمان البريطاني  شي في روسيا مناوراً الغرب: نتغدّى به قبل أن يتعشّى بنا!  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

تحليل وآراء

2020-08-30 07:10:36  |  الأرشيف

ليبيا الجديدة.. بقلم: ليلى بن هدنة

البيان
تعيش ليبيا مخاضاً جديداً لتحقيق أهداف حراك 17 فبراير وإنهاء اختطاف الدولة من قبل الميليشيات، فالولادة وإن كانت عسيرة إلا أنها تحمل لبنات جديدة لليبيا الديمقراطية وليبيا دولة القانون، حيث نجد أن هناك نوايا حقيقية من الشعب الليبي للنهوض من جديد بالوطن للحفاظ على سيادته ومواجهة الفوضى والفساد والتدخل التركي عبر عملائها لاستنزاف ثرواته الوطنية.
وصلت ليبيا إلى طريق مسدود لن يفتح إلا بإزالة المطبات التي صنعها التدخّل التركي في المنطقة، الشعب الليبي لن يترك الأمر للعقلية الميليشياوية أن تقود البلاد إلي الخراب والهاوية، فهو ليس ضد التوافق الذي يوقف العملاء وتجار السياسة عن العبث بمصير الشعب، بل يريد من السياسيين أن ينسلخوا عن التوجيهات الخارجية وأن ينصاعوا لمطالب الشعب الليبي بحل الميليشيات وتصحيح أخطاء الاتفاقات السابقة، والسماح للجيش بالحفاظ على أمن البلاد وتكريس ثقافة الحوار التي هي الأساس السليم التي تبنى على قواعده الأوطان، وتؤسس به الديمقراطيات وتحمي به الأوطان، فمن مصلحة تركيا إبقاء الوضع على ما هو عليه لإفشال التحول الديمقراطي في ليبيا وبناء دولة مستقرة.
اللجوء للحوار إذن هو الخيار المناسب للخروج من آثار وترسبات الماضي، وحصاده الراهن، والحل يبدأ برفع منسوب الوعي بالهوية الجامعة على أرض ليبيا، والوصول إلى القواسم المشتركة في أية قضية مطروحة للنقاش، حيث إن استماعهم لبعضهم البعض يجعلهم على وعي أفضل بالتحديات على الصعيدين الوطني والإقليمي، فالوطن أرض وتاريخ وانتماء، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الدوس على قوانينه لتحقيق أهداف خفية، يجب تصحيح مسار المجلس الرئاسي لأداء واجباته الحقيقية نحو الشعب بإنصاف ومسؤولية، فقيام دولة ذات نظام سياسي مستقر وقوي قد يعيد لليبيا مكانتها الإقليمية، ويؤدي إلى وفاق حقيقي ينهي معاناة الليبيين الأمنية والسياسية والاقتصادية.
 
عدد القراءات : 9189

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023