الأخبار |
السعودية - سورية: نهاية قطيعة... بداية توازن  قادة إسرائيل لنتنياهو: جيشنا مهدَّد... والأعداء يتربّصون  باكستان - أفغانستان: متلازمة الأمن المفقود  عودة القيود الجوّية والبحرية: المؤشّر اليمني يعاكس «الإيجابية»  بيلاروس تواجه خطر الإبعاد الأوروبي  مقتل شخصين في حريق بمعمل شوكولاتة في بنسلفانيا  زلزال جديد يضرب تركيا  سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات بلاده من سورية  بسبب استغلال التجار.. أكثر من 20% انخفاض الطلب على التمور بأنواعها  البائعون يستقبلون شهر رمضان برفع الأسعار .. وحماية المستهلك تتوعد.. فلمن الفوز؟  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو     

تحليل وآراء

2021-04-06 03:06:45  |  الأرشيف

سرّ العندليب.. بقلم: مارلين سلوم

الخليج
البعض يرحل وهو مازال على قيد الحياة، والبعض يبقى حياً رغم الرحيل. 
44 عاماً من الغياب ومازال العندليب حاضراً، كيف؟ حين نقول 44 عاماً مرت على وفاة عبدالحليم حافظ، فهذا يعني أن أكثر من جيل تعاقب منذ انطلاقته في الفن، وحتى يومنا هذا، والكل عرف وغنّى حليم، ولا نستغرب أن يستمر هذا الود الموصول بينه وبين الأجيال اللاحقة. 
رحل، ولم يرحل.. غريب أمر هذا النجم الذي لم يولد في وسط فني متعب أو ميت فأحياه، بل ولد وسط نجوم كثر سبقوه، وآخرين جايلوه، حفر اسمه وسط مشاهير في الغناء والتأليف والتلحين والتمثيل، ويوم كانت «العبقرية» من سمات الزمن، ويوم كانت المنافسة في الوسط الفني شرسة والمستفيد هو الجمهور.. محمد عبدالوهاب، محمد فوزي، فريد الأطرش، أم كلثوم، ليلى مراد، وعبد الحليم من بين القائمة الطويلة، فكيف استطاع هذا الشاب أن يتماشى بغنائه مع كل الأجيال، ويرحل شاباً ويبقى عندليب الأغنية العربية، يعرفه كل العشاق، ويعشقه كل من يعرفه؟ 
لا شك في أنها «الكاريزما» التي تمتع بها عبدالحليم، فجعلته «نجم الجماهير»، خصوصاً أن حضوره كان خفيفاً ومحبباً على الشاشة، وأفلامه كلها نجحت؛ لكن هل يبلغ تأثير الكاريزما مداه حتى يطال الأجيال الجديدة وصاحبها تحت التراب من عشرات السنين؟ ولماذا لا يجدد الجمهور والمؤسسات ذكرى محمد فوزي مثلاً، مثلما يعيدون إحياء ذكرى العندليب في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام؟ رغم أن فوزي كان عبقرياً خلق خطاً فنياً لنفسه، وترك علامات مميزة في الأغنية العربية.. ومَن مِن الكبار والصغار في العالم العربي لا يردد «ماما زمانها جاية»، وكان ظريفاً وجميلاً على الشاشة؟ 
إنه سر العندليب الأسمر، بل هو سره الحقيقي، وليس كمثل الأسرار التافهة التي تسعى بعض الصحف والمجلات إلى النبش فيها للاسترزاق، وأولها «سر زواج حليم وسعاد حسني»، الذي قد يكون أكثر الأسرار تداولاً، وبحثاً، وجدلاً، على السوشيال ميديا وفي الإعلام. 
هناك سر آخر يمكن التوقف عنده والبحث في تفاصيله، وهو كيف يمكن لفنان أن يعيش في قلوب الناس وقد صار تحت التراب منذ سنوات، بينما نرى من يطلقون على أنفسهم «نجوماً» يهبطون بمستواهم تحت التراب وهم ما زالوا على قيد الفن أحياء؟ الحل ليس لغزاً، ولا صعباً، ولا أعتقد أن هناك من يعمل اليوم ليحيا بفنه أبداً، والكل مهووس بالشهرة السريعة التي تشبه الوجبات السريعة، تعجبك لحظة تذوّقها، ثم تنسى طعمها سريعاً..
 
عدد القراءات : 6115

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023