افتتاحية الأزمنة
قلقهم الدائم أنهم يعتقدون أن ما يؤمنون به وما يفعلونه فوق النقد، وأن فكرهم قائم على قداسة منطقهم لا على منطق القداسة، باحثي العزيز...
لعنة الكذب الإسرائيلي أخذت تشق طريقها باتجاه انهيار الصهيونية والديمقراطية، مؤكدٌ أن هذا العنوان يتحول إلى حقيقة واقعة بعد تعرية حضوره وظهوره،
ما دفعني لأخط هذا العنوان هو أن أحدهم سألني: من أي طائفة أنت؟ فأجبته بلا تردد: طائفتي الإنسانية،
لكنها توصم فاعليها بالعار وتدخلهم سجلات اللا أخلاق، انهارت إسرائيل خلال ساعات، حقيقة واقعة، لا يمكن لأحد إنكارها، حتى قادتها يعترفون بأن
أبدأ، من حيث يجب أن أنهي ما أريد إيضاحه والوصول إليه، بأن الغرب المُقاد من الولايات المتحدة الأمريكية يعاقب الفلسطينيين وحاضنتهم العربية؛ وأقصد هنا بضعاً من العرب
لحظة أن تصل البشرية إلى سيطرة (عنواننا) على عقولها، يعني هذا أن لا مقدس ولا قداسة، لا أخلاق ولا مشاعر،
مصطلح يتشابه مع الليبرالية العربية، حضر بلا نسل، ووُئد حينما أفصح عنه مستقبلوه والمروجون له أنه حلم قابل للتحقيق،
دوّنا يومين تاريخيين بينهما خمسون عاماً، فها هو العربي الفلسطيني يقاوم بالعلوم القديمة ويتفوق بها على الحداثة المبهرة
الظاهر منه في العرف الإنساني يشير إلى حالة تطور، ويفترض أن يؤدي إلى أن تنعكس مخرجاته
كما الدول تُشهر السيوف ضد بعضها، كذلك أخذت الشعوب في داخل الدول أيضاً تُشهر السيوف على بعضها،
آمل أن تدققوا، فما أخط حول انحطاط السياسة الغربية الذي بدأ بشكل عملي مع بداية الألفية الجديدة؛ أي منذ عام 2000م،
يستدعي دائماً التوسع، هذا العنوان ليس محض خيال، إنما هو مرتكز قام عليه الفكر البشري من لحظة ظهوره
تتجول باستمرار ضمن هواجس الذاكرة والخيال والأمل، لأن تجارب السياسة والثقافة ووقوعها بين أفكار الانتماء،
يمضي إنساننا الممتلئ بالشك ـ رغم ما ينطوي عليه من مقاصد وأغراض
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟