آدم وحواء

بعض النساء لا يعرن التفاتاً لتغيير معاملة الزوج لزوجته، حتى ان بعضهن يعجزن عن معرفة السبب الحقيقيّ ، لكن فور ملاحظة أيّ تغيير في المعاملة، على الزوجة أن تبحث فوراً عن الأسباب. لأن هذا التغيّر يعتبر دليلاً واضحاً على عدم سعادة الزوج.

يرى خبراء في علم الإجتماع والعلاقات الأسريّة أنّ تغيير الزوج في معاملته لزوجته مؤشّر خطر ينذر بأنّه غير سعيد في زواجه، مرجعين ذلك لأسباب عدّة منها:

-الإنتقاد اللّاذع والمتكرّر

من أوّل وأهمّ الأسباب التي تشعر الرجل بأنّه غير سعيد بزواجه، فإلى أنّه سلوك غير راقٍ من الزوجة، يبقي الرجل في حيرة من أمره متسائلاً على الدوام عمّا يرضي زوجته دون أن يتوصّل إلى إجابة منطقيّة. هذا إضافة إلى أنّ البعض من الرجال والنساء على حدّ سواء لا يتقبّلون النقد، لا بل يرفضونه رفضاً قاطعاً إذا كان بأسلوب غير لائق.

-إهمال الواجبات المنزليّة

قد يتغاضى الرجل عن إهمال الزوجة لواجباتها المنزليّة نتيجة ظروف عملها خارج المنزل، أمّا بالنسبة لربّة المنزل، لا يجد الرجل في تقاعسها أيّ تبرير، خاصّة إذا كان ناتجاً عن كسل متكرّر، ما يضطّره إلى القيام ببعض المهامّ بنفسه.

-الكذب

مهما كانت الأسباب واهية لتدفع الزوجة بالكذب على زوجها، فمن المؤكد أنّها لن تشفع لها حين يعلم بذلك. فالكذب مهما كان بسيطاً ولأسباب تراها الزوجة مبرّرة، إلّا أنّه سيدفع الزوج إلى فقدان ثقته بزوجته، وبالتالي حدوث شرخ كبير في علاقتهما يصعب ترميمه.