1100 تاجر «جديد» بدرعا منذ بداية العام وحتى الآن

بحث مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة درعا أمس الوضع الاقتصادي في المحافظة والآليات المطلوبة لتفعيل النشاط التجاري والصناعي، حيث أكد المهندس قاسم المسالمة رئيس الغرفة ضرورة وضع رؤية مستقبلية من أجل إطلاق المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تعتمد على المواد الأولية من الإنتاج المحلي بما ينعكس إيجاباً على تشغيل اليد العاملة واستيعاب فائض الإنتاج وخاصة الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ويسهم في تأمين احتياجات السوق وبما يقلل ما أمكن من الاستيراد، وطرح المجلس خلال انعقاده عدة نقاط يمكن البناء عليها تمثلت بالحاجة إلى تشجيع قطاع الصناعات الزراعي في المحافظة التي تعد رائدة في إنتاج العديد من المحاصيل والإنتاج الحيواني ولا سيما صناعة الكونسروة بأنواعها وصناعة زيت الزيتون من عصر وفلترة وتعبئة وصناعة الأجبان والألبان، بالتوازي مع الحاجة إلى توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات وبذار ومبيدات بالأسعار والكميات والأوقات المناسبة، ودعم مربي الثروة الحيوانية وزيادة المقنن العلفي، مع التركيز على دعم منتجي الدواجن عبر تأمين الأعلاف بالأسعار المناسبة وشمول الدواجن بالمقنن العلفي بما يسهم في زيادة الإنتاج ومنع استمرار خروج مزارع التربية من الخدمة والتحفيز على عودة المتوقف منها إلى العمل، وطالب أعضاء مجلس الإدارة بتسهيل حركة دخول وخروج المواد الصناعية والتجارية من دمشق إلى المحافظة وبالعكس وكذلك حركة المواد والمنتجات بين مختلف أرجاء المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن النشاط الصناعي والتجاري في المحافظة جيد قياساً إلى الظروف الراهنة وهناك حركة ترخيص لمنشآت جديدة في مختلف المجالات الغذائية والكيميائية والنسيجية، ووفقاً لمؤشرات غرفة التجارة والصناعة في درعا فقد بلغ عدد الشركات التجارية المسجلة وكذلك التجار بمختلف درجاتهم 1100 شركة وتاجر منذ بداية العام الجاري ولغاية تشرين الأول الفائت.