جمعية للمستثمرين السوريين في مصر

جمعية للمستثمرين السوريين في مصر

مال واعمال

الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠١٦



قامت مجموعة من المستثمرين السوريين في مصر بتأسيس جمعية هدفها توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية بين سورية ومصر وتكوين مظلة الصناعيين السوريين تمكنهم من متابعة شؤونهم وشجونهم وتلبية احتياجاتهم في الدوائر الحكومية المصرية وتكون منصة تجمع السوريين في المغترب وتساعد على إحصاء حجم الاستثمارات السورية في الجمهورية المصرية.
وعلمت «الوطن» أن مؤسسي هذه الجمعية هم السادة: عمار صباغ وباسل سماقية ورضوان الخطيب وفهد جبريني وسميح سوسة وحسان دعبول وفراس ديري وطلال عطار وسامي طرفي وفواز موصلي وخالد المنجد وبدور بو الخير ومحمد فتيح والسيدة لما قصيباتي.
ولإطلاق الجمعية، أقيم حفل استقبال في مطعم «دار ورد» وسط القاهرة حضره الأعضاء المؤسسون وعدد من المغتربين السوريين في مصر ورجال أعمال مصريون.
وقد صرح الأستاذ باسل سماقية رئيس مجلس إدارة مجموعة قطونيل وعضو مجلس الإدارة التأسيسي لجمعية المستثمرين السوريين بأن الدراسات بدأت بالفعل في مجموعته لإعداد مجموعه من المشاريع في سورية بحيث تكون رائده في إعادة إعمار سورية وتصبح مثالاً لكل المستثمرين السوريين والمصريين ليكونوا فاعلين في الاستثمار الواعد القادم على أراضي الجمهورية العربية السورية.
وقد ذكر السيد حسان دعبول بأن هنالك العديد من الصناعيين السوريين والمصريين وحتى من باقي الدول العربية الذين يحضرون أنفسهم ويقومون بإعداد الدراسات الاقتصادية لتأسيس مصانع وشركات لمرحلة إعادة إعمار سورية حيث إن الجمهورية العربية السورية ستكون أكبر سوق استهلاكي في المنطقة العربية للعقدين القادمين على الأقل ما يجعلها قبلة لجميع الصناعيين لتأسيس مصانع جديدة فيها وخاصة في مجال مواد البناء والإكساء، كما أن شركات مجموعة دعبول الصناعية (مدار) مازالت تعمل بشكل يومي رغم كل الصعاب لتلبية احتياجات الوطن من مادة الألمنيوم وللمحافظة على العدد الكبير من العمال والموظفين الذين يعملون فيها والذي يتجاوز الألف موظف.
كما صرّح السيد عمار صباغ رئيس الجمعية «أن الاستثمارات السورية في مصر هي منصة داعمة لعودة دوران عجلة الاقتصاد في سورية، عبر إمكانية تكامل المشاريع الاستثمارية التي قام بها السوريون في مصر مع مشاريعهم القائمة والمتضررة في سورية. حيث إنه وعلى الرغم من الاستثمارات التي قام بها السوريون في مصر، إلا أن أعينهم على الوطن بترقب، منتظرين الفرصة الملائمة للمساهمة في إعادة تفعيل استثماراتهم في سورية والقيام بواجبهم عبر المشاركة في تسريع تعافي الاقتصاد الوطني. كما أكد السيد صباغ أن مجموعة صباغ للصناعة والتجارة، لم توقف أنشطتها في سورية حيث إن الإنتاج ما زال مستمراً في مصنع حرامات صباغ في المدينة الصناعية في الشيخ نجار ومصنع البشكير صباغ وشعبون في حسياء رغم صعوبة ظروف الإنتاج والضرر الجزئي الذي لحق بهذه المنشآت، كما أن العمل مازال مستمراً في مشغل الخياطة الذي أنشأته المجموعة في مدينة اللاذقية منذ ثلاثة أعوام. وأكد أن المجموعة قامت مؤخراً برفد مصنع الحرامات ببعض الآلات الحديثة، ومجموعة صباغ بصدد البدء بالإنتاج في مصبغة الأقمشة التي قامت بإنشائها مؤخراً في مدينة حسياء الصناعية، وكل ذلك إيماناً من مجموعتهم بقرب تعافي الوطن من أزمته.