عارضة أزياء تُنفق 100 ألف دولار لتنافس كيم كارداشيان بالمؤخرة!

عارضة أزياء تُنفق 100 ألف دولار لتنافس كيم كارداشيان بالمؤخرة!

فن ومشاهير

السبت، ١١ فبراير ٢٠١٧

قامت عارضة سابقة لدار فيرساتشي بإنفاق أكثر من 100,000 دولار على الجراحات التجميلية لتحول نفسها إلى “باربي بشرية بمنحنيات مثيرة”.

وقالت جنيفر بامبلونا (24 عاما) من ساو باولو، البرازيل، إنها قررت تغيير جسدها تخليداً لذكرى حبيبها المتوفي، والذي كان حلمه أن يراها على شكل دمية.
بامبلونا، التي تعمل حالياً كمقدمة برامج تلفزيونية، خضعت لأكثر من 12 عملية جراحية، تسع منها أجرتها خلال 24 ساعة فقط، ما أحدث تحولاً دراماتيكياً في إطلالتها، حتى أن أمها لم تتعرف إليها بعد العملية.

في البرازيل، يعرفونها باسم “سوزي دول”، أي باربي بمنحنيات مثيرة– لكنها صرحت أن هدفها الآن هو أن يصبح حجم مؤخرتها أكبر من تلك التي تملكها نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان، بالرغم من أن الأطباء حذروها من أن حجم حوضها لا يساعد كثيراً.
وتقول بامبلونا: “بعض السيدات يعشقن التسوق واقتناء الأشياء الثمينة مثل الأحذية وحقائب اليد، لكنني أحب الذهاب إلى الطبيب لإجراء العمليات التجميلية فهذا يشعرني بالسعادة”.

وأضافت: “إنها طريقتي لأحب نفسي، لقد كان ذلك أفضل قرار اتخذته في حياتي، حيث ساعدني كثيراً في حياتي الشخصية والعملية”.
وذكرت بامبلونا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنها خضعت لأول عملية عندما كان عمرها 17 سنة، حيث قامت بتكبير حجم صدرها بعد أن كان أصدقاؤها يستهزؤون بها لنحافتها. ثم التقت بصديقها سيلسو سانتبانس المعروف بـ “كين الدمية البشرية” والذي لطالما أرادها أن تصبح باربي بشرية مثله.
لكن بعد وفاته بالسرطان عام 2015، لجأت باملونا إلى العمليات الجراحية لتنسى حزنها على حبيبها.

وواجهت بامبلونا الكثير من ردود الفعل السلبية من جانب أصدقائها وأفراد عائلتها، وقالت:”لقد بدوت مختلفة تماماً بعد العمليات الجراحية، حتى أن والدتي وجدتي لم تتعرفا إلي بعد رؤيتي – كان شيئاً صادماً حقا لهم ولكن بالنسبة لي، كان مثالياً”.

وأردفت قائلة: “الكثير من الناس في العالم في حاجة الى الشعور بالثقة والرضى على أنفسهم من خلال عمليات التجميل، لقد حققت أحلامي بهذه الطريقة ولا أرى لماذا ينظر الناس للعمليات الجراحية بطريقة سيئة.”