مهرجان صنع في سورية «غير قانوني» بلا موافقات والمستفيد منه الجهة المنظمة وليس المستهلك

أخبار سورية

السبت، ٢٠ مايو ٢٠١٧

السويداء- عبير صيموعة

وصف نائب رئيس غرفة وصناعة السويداء محمد صعب إقامة المهرجان الثالث (صنع في سورية) في السويداء بدعوة من غرفة صناعة دمشق وريفها بغير قانونية معللا كلامه بأن إقامة المهرجان المذكور جاء دون استشارة أو موافقة غرفة تجارة وصناعة السويداء وحتى من دون موافقة محافظ السويداء إضافة إلى أن عقد الصالة الرياضية التي تم استئجارها من الاتحاد الرياضي غير منصف إذ تم استئجار الصالة بمبلغ 250 ألف ل. س في حين جرى تأجير كل استند في الصالة والبالغ عددهم 100 استند بمبلغ 50 ألفاً ما يؤكد بالمطلق أن الفائدة المادية كانت شخصية للجهة القائمة على تنظيمه.
وأشار صعب أن البضائع التي تم عرضها في المعرض ليست على المستوى المطلوب موضحاً أن افتتاح المعرض إنما جاء لتنسيق هذه البضائع وما جرى ضمن المعرض من حسومات وتخفيضات كانت وهمية ولم يدفع ثمنها سوى المواطن الذي قصد المهرجان وكله أمل بالحصول على بضاعة تضاهي بجودتها وأسعارها الموجود في الأسواق في ظل الارتفاعات الجنونية للأسعار والتي باتت لا تتناسب بالمطلق مع مستوى دخله المحدود.
موضحاً أن أحدا من تجار السويداء أو صناعييها لم يكن على علم بذلك المهرجان ليتسنى لهم المشاركة، ليتضح للجميع أن الهدف من إقامة ذلك المهرجان إنما كان تصريف البضائع الكاسدة لدى الفعاليات الصناعية المشاركة إضافة إلى محاولة إيجاد وكلاء في المحافظة لتلك الفعاليات.
وفي جولة لـ«الوطن» ضمن فعاليات المهرجان أكد جميع من التقتهم من زائرين أن أسعار البضائع المعروضة تضاهي أسعار أسواق المحافظة فضلا عما أشار إليه أحد أصحاب الفعاليات الصناعية المشاركة في المهرجان الصناعي محمد الكل صاحب استند للمواد التجميلية والمحارم المعطرة بأن مشاركته في المهرجان جاءت للترويج لمنتجه والحصول على وكلاء في المحافظة نظرا لما قدمه المهرجان من تسهيلات وسلاسة في إدخال البضائع دون الاصطدام بتجار المحافظة!