تحسن في إمدادات الطاقة…مؤشرات التفاؤل تعاود الارتفاع

تحسن في إمدادات الطاقة…مؤشرات التفاؤل تعاود الارتفاع

أخبار سورية

الأحد، ٢٥ يونيو ٢٠١٧

قاربت وحدات الجيش العربي السوري من السيطرة بشكل شبه كامل على حقول النفط والغاز في المنطقة الوسطى، وهذا الإنجاز بدأت نتائجه تنعكس ايجاباً على المواطنين من خلال تراجع ساعات تقنين التغذية بالطاقة الكهربائية إلى مستويات متدنية جداً خلال الفترة القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يتحسن الوضع أكثر بعد عطلة عيد الفطر، التي تشهد تغذية كهربائية استثنائية، وبالتالي فإن هذا التحسن سيقود إلى عودة كثير من المعامل إلى العمل بطاقاتها الإنتاجية المتاحة وتوجه منشآت متوقفة ومتضررة إلى العمل للعودة إلى المشهد الإنتاجي، لاسيما وأن الأنباء حول إمكانية افتتاح قريب للمعابر الحدودية مع العراق، وربما مع الأردن إذا ما توفرت الظروف المناسبة ونجحت الجهود السياسة والعسكرية في استعادة السيطرة على معبر نصيب أو افتتاح معبر آخر تم تجهيزه منذ عامين تقريباً وعارضت الحكومة الأردنية فتحه.

 

لذلك، فإن كل المؤشرات تشير إلى الفترة القادمة ستشهد تطوراً ايجابياً على المستوى الاقتصادي، سواء بالنسبة للأداء العام أو لجهة توفير مستلزمات الطاقة والإنتاج أو لجهة أيضاً المستوى المعيشي للمواطنين عبر توفير المزيد من فرص العمل، ضخ كميات إضافية من السلع والمنتجات الوطنية في الأسواق المحلية وكسر حالات الاحتكار والاستغلال، زيادة كمية المنتجات الوطنية المصدرة وغير ذلك.

 

منذ أن بدأت الأزمة قبل ست سنوات ونيف، وفي كل عام يمني السوريون النفس أن يكون حلول شهر رمضان بداية لإنتهاء هذه الأزمة واستعادة البلاد لعافيتها، لكن دائماً كانت الدول تفتح جبهات وتدفع بالمزيد من المسلحين نحو الأرض السورية، إنما هذا العام يبدو أن الأمل عاد ليلوح من جديد معززاً بإنجازات ميدانية وانفراج اقتصادي نأمل أن يتطور ويتوسع ليعود الاقتصاد السوري أفضل مما كان.