"وادي بردى".. هدنة مُرتقبة أم حرب صارخة؟

"وادي بردى".. هدنة مُرتقبة أم حرب صارخة؟

أخبار سورية

الأحد، ٨ يناير ٢٠١٧

تبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في وادي بردى بريف دمشق، فيما تستعد فرق صيانة للدخول إلى نبع عين الفيجة في المنطقة لإعادة ضخ المياه بعد انقطاعها منذ 3 أسابيع.


ولم تؤمن جهود لجان المصالحة من أهالي منطقة الوادي الطريق الآمن لدخول ورشات الصيانة الحكومية إلى المنطقة، فيما ترفض المجموعات المسلحة، التي تسيطر على منطقة نبع الفيجة، دخول الجيش السوري لتأمين حمايتها.

وأكد وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر، أن انتهاء المهلة التي منحتها الدولة السورية للمسلحين في الوادي، جعلتها في انتظار ردهم بالسماح لورشات الصيانة بالدخول لإصلاح النبع، أما أهالي المنطقة فاستغلوا وقف إطلاق النار محاولين الهرب من سطوة تلك المجموعات.

وتصف بعض الأطراف المشاركة في صياغة الاتفاق أنه هش، كما أنه من المفترض، أن يتضمن جولات من المفاوضات تضم 11 بلدة أخرى بعد إعادة ضخ المياه.

 

وبحسب مراقبين، فإن عجلة العملية العسكرية ستعود للدوران في هذه المنطقة، في حال لم يتم ضخ المياه