تعرف على سورية المستقبل.. موقع استراتيجي وقطاراتها ستشبك المنطقة وقارات

تعرف على سورية المستقبل.. موقع استراتيجي وقطاراتها ستشبك المنطقة وقارات

أخبار سورية

الأحد، ٢٢ يناير ٢٠١٧

كشفت المؤسسة العامة للسكك الحديدية السورية عن إنهاء الخطة الاستراتيجية لها من خلال دراسة تحليلية لنمو حجم نقل البضائع والركاب حتى عام 2045.

وقامت المؤسسة بدراسة المتطلبات الأساسية التي تحقق تزايد نمو حجم نقل البضائع الداخلية بمختلف أنواعها وتزايد نمو حجم النقل من وإلى دول الجوار إضافة لنمو حجم مرور البضائع الدولي (الترانزيت) عبر الشبكة السورية وتزايد نمو حجوم نقل الركاب والحرص على تخديم أكبر شريحة ممكنة من المواطنين بقطارات ركاب سريعة ومريحة وآمنة، وإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة وإعادة تأهيل وتطوير الخطوط القديمة على كامل الشبكة الحديدية السورية وزيادة أسطول الأدوات المحركة والمتحركة وتعمير وصيانة الأدوات القديمة، وتطوير وإنشاء المدن الصناعية السككية اللازمة لخدمة الأدوات المحركة والمتحركة وصيانة وتأهيل وإنشاء الخطوط الحديدية.

وأكد مدير عام المؤسسة الدكتور نجيب الفارس أن المدة الزمنية لهذه الرؤية ليست رقماً ثابتاً، ويمكن أن يتم تنفيذ 5 بالمائة من الخطة خلال خمس سنوات في حال توافر التمويل والظروف المواتية من أمن واستقرار وحسب الأولويات والحاجة التي تحددها الحكومة في تنفيذ المراحل بغض النظر عن ترتيب المراحل الموضوعة في الخطة.

وأشار الفارس بحسب صحيفة "تشرين" الحكومية السورية، إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ 2000 كم من الخطوط الحديدية الجديدة لتشمل كل أراضي الجمهورية العربية السورية وربط كل المراكز الحيوية من مرافئ — مطارات — مناجم — مصافي نفط — مدن صناعية — فعاليات اقتصادية تجارية وسياحية، إضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير كافة الخطوط الحديدية القديمة بطول 2450 كم، حيث تبلغ تكلفة تنفيذ الخطوط الجديدة 900 مليار ليرة حسب الأسعار الحالية لسعر القطع الأجنبي، وإعادة التأهيل والتطوير 566 مليار ليرة، وشراء أدوات محركة ومتحركة وقطع تبديلية بمبلغ تقديري 350 مليار ليرة، وإنشاء مراكز إصلاح وتصنيع وتجميع وآليات صيانة خطوط بمبلغ تقديري 44 مليار ليرة.

وذكرت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة آمال هب الريح إن تميز موقع سورية الجغرافي يظهر بوضوح أهمية تطوير شبكة الخطوط الحديدية بهدف خدمة النقل المحلي والدولي وخاصة على محاور النقل الدولية وفق محاور شمال- جنوب، وغرب —شرق حسبما يلي:

محور شمال جنوب "دولياً": من أوروبا عبر تركيا إلى سورية ومنها إلى الأردن والسعودية ودول الخليج. محور غرب شرق "دولياً: من أوروبا عبر الموانئ السورية إلى سورية ومنها للعراق إيران دول شرق آسيا.