تقدّم جديد للجيش السوري.. وفشل آخر للبنيان المرصوص في درعا

تقدّم جديد للجيش السوري.. وفشل آخر للبنيان المرصوص في درعا

أخبار سورية

الأحد، ٢٦ مارس ٢٠١٧

محمد جواد

صدّ الجيش السوري هجوماً شنّته "جبهة النصرة" وحلفاؤها على نقاط للجيش في حيّ المنشية في درعا المدينة، ضمن "غرفة عمليات البنيان المرصوص" في إطار معركة "الموت ولا المذلة".

حيث دارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المهاجمين، وتدمير عدد من المراكز القيادية، وعدد من الآليات، فضلاً عن تدمير عدد من مرابض المدفعية، في ريفيّ درعا الغربي والشرقي.

مصادر آسيا الميدانية قالت أن الجيش السوري والقوات الحليفة سيطروا على عددٍ من كتل الأبنية في منطقة المنشية في مدينة درعا، يوم أمس، إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة، تخللها قصف بالقذائف الثقيلة لمواقع وتحركات التنظيمات المسلحة في المنطقة، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأضافت المصادر أن الطيران الحربي المشترك نفّذ عشرات الغارات على مواقع وتجمعات التنظيمات المسلحة في منطقة العمليات.

وأعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري استهدف مقرّات وتحرّكات "جبهة النصرة" في درعا وريفها، ما أدى إلى تدمير مربض مدفعية ومقتل طاقمه شمال مزرعة البيطار، ومربض راجمة صواريخ جنوب درعا، ودشمة رشاش في حيّ طريق السدّ، ومستودع ذخيرة غرب مبنى البريد، وقضى على عدد من المسلحين في حيّ الكرك، ومعظم أفراد مجموعة مسلحة على طريق طفس في ريف درعا.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري وحلفاءه مستمرون في شنّ الهجمات على النقاط ( كتلة النجار) التي تقدمت اليها التنظيمات المسلحة في حيّ المنشية، خلال شهر شباط الماضي، بغية استعادتها.

وتجدر الإشارة إلى أن التنظيمات المسلحة أطلقت المعركة في 12/2/2017 للسيطرة على الحيّ، وفي ساعة متأخرة من يوم 18-2-2107 أوقفت "البنيان المرصوص" المعركة، وقالت (إنها حققت أهدافها) فيما قالت مصادر "آسيا" آنذاك أنّ الخسائر الكبيرة في صفوف "البنيان المرصوص" والخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين الفصائل المشاركة في المعركة هي السبب في إيقافها.

وأفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المدنيين، واندلاع حرائق في عدد من المنازل، جرّاء قصف التنظيمات المسلحة بالقذائف الصاروخية حيّ السحاري في مدينة درعا.

آسيا