تناحر المجموعات الارهبية يتصاعد.. اشتباكات وقتلى في مختلف المحاور

تناحر المجموعات الارهبية يتصاعد.. اشتباكات وقتلى في مختلف المحاور

أخبار سورية

الاثنين، ٢٤ أبريل ٢٠١٧

تواصلت الاشتباكات الدائرة بين مختلف المجموعات الارهابية المسلحة مع بعضها البعض على عدة محاور حيث تحدث "المرصد السوري المعارض" عن وقوع اشتباكات بين "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة والمجموعات المرتبطة بتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط بلدتي "جلّين" و"حيط" و"الشركة الليبية" في ريف درعا الغربي، كما قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "لواء ابو عبيدة بن الجراح" المنضوي ضمن "حركة أحرار الشام" المدعو محمد الوادي والملقب "ابو المعتصم" خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي،  وقُتل 6 مسلحين من "قوات سوريا الديمقراطية" إثر هجوم شنه داعش على مواقعهم قرب قرية "الكبر" في ريف دير الزور الشمالي الغربي، كما قُتل أحد مسلحي "الجيش الحر" وأُصيب آخر إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهما في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي الرقة وريفها، دارت اشتباكات بين مسلّحي "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أُخرى بمحيط دوار العلم غربي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، كما سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على دوار "العلف" وأجزاء من حي "الوهب" في مدينة الطبقة، وعلى جزيرة "المحمية" قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، فيما  قالت مواقع كردية إن "قوات سوريا الديمقراطية" تصدت لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش على قرى "بير جربو، جروة، ريحانيات، أم التنك ورونيان" في ريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.

من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم "قوات أحمد العبدو - الجيش الحر" المقدم المنشق "عمر صابرين" إن "قوات أحمد العبدو سيطرت على نقطة المرمرة الحمرة في منطقة المحسا في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وهي منطقة جبلية تفصل القلمون الشرقي عن البادية، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش "ضمن معركة "طرد البغاة" لتقترب من فتح الطريق بين القلمون الشرقي بريف دمشق والبادية السورية". وأكد "صابرين" أن "قوات أحمد العبدو" هي الفصيل الوحيد في هذه المعركة