وضع سد الفرات آمن والفنيون فتحوا إحدى بواباته .. «قسد» تواصل تقدمها نحو الرقة

وضع سد الفرات آمن والفنيون فتحوا إحدى بواباته .. «قسد» تواصل تقدمها نحو الرقة

أخبار سورية

الأربعاء، ١٧ مايو ٢٠١٧

تمكنت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ذات الأغلبية الكردية من تحرير قرية بدر وصوامع القمح المجاورة لها من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال المرحلة الرابعة من حملة «غضب الفرات» المدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصادر من مؤسسة سد الفرات أكدت أن «وضع سد الفرات أصبح آمناً بعد تمكن الورشات الفنية من الدخول لمنشأة السد وفتح إحدى بواباته وتصريف المياه».
وذكرت تقارير إعلامية عدة، أن قرية بدر وصوامع القمح القريبة منها شمال شرق مدينة الرقة شهدت اشتباكات عنيفة بين «قسد» وداعش استمرت لساعات عديدة، تمكنت على إثرها «قسد» من «تحرير القرية والصوامع وإلحاق خسائر بشرية بالتنظيم».
أما في المحور الغربي للحملة، فقد تمكنت «قسد» بحسب المصادر من تحرير قرية الفلج، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ولا تزال مستمرة بالتقدم تجاه الرقة بعد إعلانها استئناف المرحلة الرابعة منذ أسبوع.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر في «قسد»، أنها «وجدت داخل مبنى نادي الروس آلاف أجهزة البث والتلفاز المصادرة، خبأها تنظيم داعش فيه، وكان يمنع أي شخص من الاقتراب من المبنى ليصبح بمنزلة أحجية لأهالي المدينة».
وأضاف المصدر: إن «داعش أقدم على مصادرة الأجهزة لمنع أهالي مدينة الطبقة من متابعة آخر التطورات والخسائر التي يمنون بها خلال حملة تحرير مدينة الطبقة، وكان التنظيم يقوم بالمصادرة بذريعة تطهير المنازل والحماية من الفسق والكفر».
وكانت «قسد»، أعلنت في الـ10 من الشهر الحالي بسط سيطرتها على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات، بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش.
وفي السياق، نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، أن «اشتباكات دارت بين عناصر من المكتب الأمني التابع لداعش وخمسة آخرين تونسيي الجنسية»، في حي البدو بمدينة الرقة، على خلفية «محاولة الأول اعتقال التونسيين بتهمة أنهم خوارج»، وانتهت بـ«مقتل العناصر الخمسة وعنصر من الشرطة الإسلامية وجرح اثنين من المكتب الأمني»، إضافة إلى «مقتل امرأة برصاصة طائشة إثر الاشتباك».
إلى ذلك، شنت طائرات حربية يرجح أنها لـ«التحالف الدولي» حسب «سمارت»، «11 غارة على مواقع عدة»، وأسفرت عن استشهاد خمسة مدنيين وجرح أربعة آخرين في قرية السلحبية الشرقية (25 كم غرب مدينة الرقة)، وثلاثة قتلى مدنيين في قرية حمرة بلاسم (20 كم شرق مدينة الرقة)، وشهيد وجريح مدنيين في قرية حمرة غانم المجاورة.
في سياق متصل، وفي بيان نشرته وكالة «رويترز»، قال المتحدث باسم الجيش الأميركي العقيد ريان ديلون: إن «طائرات التحالف لم تقصف مدينة الميادين نفسها يومي الأحد والاثنين الماضيين، وإنما استهدفت منشآت لإنتاج النفط تابعة لداعش على بعد أكثر من 50 كيلومتراً عن المدينة»، وذلك بعد أنباء تحدثت عن غارة للتحالف الدولي استهدفت المدينة وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين.