اقتتال الغوطة يتواصل.. وتظاهرة في عربين تطالب «النصرة» بالخروج

اقتتال الغوطة يتواصل.. وتظاهرة في عربين تطالب «النصرة» بالخروج

أخبار سورية

الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠١٧

مع تواصل الاقتتال بين الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية وانسحاب مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من منطقة الأشعري وتجمعهم في مدينة عربين، بدا التنظيم منبوذاً وغير مرحب به حيث خرج مئات المتظاهرين في المدينة وطالبوه بالخروج من المنطقة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «النصرة» التي تتخذ من «هيئة تحرير الشام» واجهة جديدة لها أطلقت النار على تظاهرة خرجت في مدينة عربين، بالقطاع الأوسط من الغوطة، طالب فيها مئات المتظاهرين بخروج التنظيم من المنطقة.
وهذه ثاني تظاهرة يطلق مسلحو «النصرة» النار عليها في الغوطة الشرقية، حيث ذكر نشطاء في الـ28 من تموز الفائت، أن تظاهرة خرجت في بلدة كفر بطنا، وضمت مئات المتظاهرين، الذين طالبوا بخروج «النصرة» من الغوطة الشرقية، كما ناصر المتظاهرون الميليشيات المسلحة هناك، ليعمد مسلحون من «النصرة» إلى إطلاق النار على المظاهرة، في محاولة لتفريقها، ورد المتظاهرون بمهاجمة مطلقي النار من مسلحي «النصرة»، الذين لاذوا بالفرار من المنطقة، فور بدء المتظاهرين هجومهم.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية توتراً على خلفية الاقتتال بين الميليشيات مع بعضها البعض من جهة، وبين بعض الميليشيات و«النصرة» من جهة ثانية.
وشن «فيلق الرحمن» في اليومين الماضيين هجوماً كاسحاً سحق خلاله ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة عربين وهاجم مواقع لـ«النصرة» في بلدتي كفربطنا ومديرا، بالترافق مع شن «جيش الإسلام» حملة ضخمة باتجاه منطقة الأشعري وتمكن من السيطرة المطلقة عليها بعد انسحاب مسلحي «النصرة» الكامل منها وتجمعهم في عربين.