في رحاب  المعرض..  التعامل والتعاون الاقتصادي قادم بقوة.. والإقبال يؤكد النجاح

في رحاب المعرض.. التعامل والتعاون الاقتصادي قادم بقوة.. والإقبال يؤكد النجاح

أخبار سورية

الجمعة، ٢٥ أغسطس ٢٠١٧

شهد معرض دمشق الدولي مشاركة عربية ودولية في دورته التاسعة والخمسين لهذا العام، وتميّزت هذه المشاركة بوقوف الدول الشقيقة والصديقة إلى جانب سورية في أزمتها المفتعلة من قبل الدول المتآمرة عليها لزعزعة استقرارها وأمنها، ولكن المعرض تميّز بإقبال جماهيري على المستوى الرسمي والشعبي، فقد زاد عدد زواره عن نصف مليون خلال أيام المعرض، وللوقوف على أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية والوطنية كان للبعث العديد من اللقاءات مع الوفود المشاركة.

دحر الإرهاب

رياض حسون الطائي القائم بأعمال سفارة العراق في سورية، أكد أن مشاركة العراق في معرض دمشق الدولي بدورته التاسعة والخمسين تعبير لتضامن الشعب العراقي مع شقيقه الشعب السوري في الوقوف  إلى جانبه في مواجهة الإرهاب ودحره، فالمشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية تعبير قوي للتصدي للإرهاب الذي حاول أن ينال من سورية والعراق، ولكن صمود القيادتين والشعبين أدى إلى دحر الإرهاب، وإعادة إقامة هذه المعرض بعد توقف دام سبع سنوات، ما يمثل إرادة قوية للشعبين بموقف واحد للتصدي للعدوان، فالمصير واحد.

وأضاف: إن التعامل التجاري قادمٌ بقوة لاسيما بعد التقاء الجيشين العربيين العراقي والسوري على الحدود، ما سيسهل التبادل التجاري على الطريق البري، وهذا يطور العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعود هذه العلاقات كما كانت سابقاً بعد طرد داعش من البلدين، وإسقاط المؤامرات التي تهدف للنيل من البلدين بصمودهما المشرّف ضد قوى الظلم والعدوان.

إعادة الإعمار

الدكتور ماتييف رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في سفارة روسيا الاتحادية، قال: المشاركة في هذا المعرض دليل واضح لإعادة الإعمار في سورية، وأهنئ الشعب العربي السوري بالنجاح الذي يحققه في هذا المعرض ببعده الاجتماعي والاقتصادي، ونؤكد دعمنا للشعب السوري في إعادة الإعمار، مشيداً بالعلاقات الجيدة التي تربط الشعبين الصديقين، والشركات الروسية تشارك في هذا المعرض في مجال النفط والثروة المعدنية والمواد الغذائية والالكترونية، فالمعرض حدث مهم بطابعه الاقتصادي والاجتماعي، والمشاركة الروسية ستبقى موجودة في المعارض المقبلة أيضاً.

الأمن والأمان

السيد مسعد الجوهري من جمهورية مصر العربية يعمل في الشركة القابضة للغزل والنسيج قال: الشركة لها امتدادها الواسع بفروعها المختلفة في كافة المدن المصرية، ومشاركتنا في معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين تأتي دعماً للشقيقة سورية ضمن الأمن والأمان، وإعادة الإعمار في سورية، وإنتاج الشركة من الغزل كالألبسة، والأقمشة، وقد وجدت الشركة سوقاً لها لمنتجاتها في السوق السورية، لاسيما من خلال الطلبات المقدمة للشركة لتسويق منتجاتها.

مشاريع كثيرة

المهندس حسين مرتضى من جمهورية إيران الإسلامية، ممثّل مجموعة ميت قال: المجموعة تشمل 45 من الشركات الإيرانية، وقد شكّلت هذه المجموعة دعماً لسورية في الوقوف إلى جانبها خلال الأزمة فيما يتعلق بقطاع الكهرباء كمحطات التوليد مثل محطتي تشرين وجندر، وأغلب عملنا مع وزارة الكهرباء، ولدينا مشاريع كهربائية في محطة حلب، فالمشاركة في المعرض حالة طبيعية للعلاقات الجيدة بين سورية وإيران، تعزيزاً لانتصار سورية في أزمتها، وإعادة إعمارها.

البيت مسبق الصنع

في مؤسسة الإسكان العسكرية أوضحت الإعلامية سعاد علي من المكتب الصحفي في المؤسسة أن مشاركة المؤسسة في المعرض تتمثّل بمواد البناء، والقرميد، والبلاط، والرخام، والبلوك، وتقوم المؤسسة بالتعريف بمشاريعها الهامة والحيوية في كافة مجالات العمل كالضواحي السكنية، والفيلات، والمنشآت الثقافية، والمباني الحكومية، والمنشآت الصحية، ومشاريع الري، والسدود، والمنشآت الرياضية، وللمؤسسة قاعدة صناعية لتأمين المواد اللازمة للعمل الإنشائي في مواد البناء، والموبيليا، والصناعات المعدنية، والكيميائية بهدف السرعة في الإنجاز، وخفض التكاليف.

محمد الجمال