على طاولة الحكومة قريباً بكلف تفوق الـ4 مليارات ليرة … دراسة قطار من دمشق إلى المطار مروراً بمدينة المعارض

على طاولة الحكومة قريباً بكلف تفوق الـ4 مليارات ليرة … دراسة قطار من دمشق إلى المطار مروراً بمدينة المعارض

أخبار سورية

الاثنين، ١١ سبتمبر ٢٠١٧

فادي بك الشريف
ترأس وزير النقل علي حمود اجتماعاً تخصصياً مع المعنيين في النقل السككي لدراسة إيصال قطار الضواحي من دمشق إلى مطار دمشق الدولي مروراً بمدينة المعارض على أن يتم إعداد المقترح المناسب له والذي يأتي ضمن اجتهاد الحكومة واهتمامها بمدينة المعارض واستقطاب الزوار وحل مشكلة الوصول إلها وخاصة بعد الأعداد الكبيرة غير المتوقعة التي زارت الدورة 59 وما حققه المعرض من نجاح.
وبين وزير النقل أهمية إنشاء هذا الخط الذي يأتي ضمن مشروع نقل الضواحي لتخفيف الازدحام عن مدينة دمشق ونقل أكبر عدد ممكن من الركاب في أقل وقت ممكن وكذلك تسهيل نقل التجهيزات والمعدات للعارضين من الشركات وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية المحلية والدولية من جميع محافظات القطر والدول الأخرى، ما يسهم في تفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري عبر زيادة عدد المشاركين واستمرار استقطاب الفعاليات وتنظيم جميع المعارض من كل المستويات الاقتصادية على مدار العام.
وقال وزير النقل في تصريح لـ«الوطن»: إنه تم تكليف مؤسسات الخطوط الحديدية السورية، وإنشاء الخطوط الحديدية، والخط الحديدي الحجازي لإعداد مذكرة تتضمن مراحل الخطة التنفيذية للمقترحين، على أن تعرض خلال اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء لمناقشة الموضوع والبت فيه، على أن يتم بحث آليات التنفيذ وطرق التمويل اللازمة للمشروع.
هذا وناقش المجتمعون بحضور معاوني الوزير ومديري مؤسسات النقل السككي المعنية مجموعة من المقترحات لإنجاز المشروع وفق المهل الزمنية والتكاليف المدروسة والمساحات التي يتم تخديمها، وخلصت إلى إعداد دراسة مقترحين الأول إسعافي ينفد قبل إطلاق الدورة 60 القادمة لمعرض دمشق الدولي، على أن يتم البحث في طريقة التمويل، والثاني إستراتيجي يدرس لاحقا عبر إيصال الخط من محطة الحجاز إلى محطة القدم والبحث عن طريقة التنفيذ والتعاقد.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف مدير المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية نجيب فارس عن اجتماع للفنيين في المؤسسة بالتنسيق مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي وذلك ليومين متتاليين بهدف وضع دراسة تفصيلية تضم الحلول والتكاليف لكل مقترح من المقترحات.
ولفت فارس إلى أنه سيتم إجراء تداخل بين جوانب عمل مختلف المؤسستين لدراسة الموضوع من جميع جوانبه بما يتضمن الإيجابيات والسلبيات والتكاليف، إضافة إلى حجوم وكميات النقل وعد الركاب والمبالغ التقديرية وإمكانية التنفيذ، على أن تعد مذكرة تفصيلية متكاملة لوزارة النقل، ليصار إلى بحثها على طاولة الحكومة، مضيفاً إن لكل حل تكاليف وإيجابيات وسلبيات وهناك ضرورة لاختيار الحل المناسب من الفنيين العاملين في كلتا المؤسستين.
من جانبه كشف مدير عام الخط الحديدي الحجازي حسنين علي في تصريح خاص لـ«الوطن» عن دراسة إقامة محطة تبادلية مقابل مدينة المعارض لها تفريعة وذلك بهدف تخديم المواطنين، منوها بأهمية المحطة في استقبال الركاب والبضائع القادمة من دمشق والمحافظات، مع وضع عرض تقديمي للحصول على الموافقة من الجهات المعنية وذلك بهدف تخديم مدينة المعارض.
كما أشار علي إلى استكمال تنفيذ الدراسة والجدوى الاقتصادية الموضوعة سابقا وذلك عبر التكامل والتنسيق مع مؤسسة الخطوط الحديدية، لافتا إلى أن مسار الخط السككي من دمشق إلى القدم إلى السبينة ومنه إلى مدينة المعارض.
وبين مدير الخط الحديدي الحجازي أن القيمة التقديرية لإنجاز المحطة التبادلية تفوق الـ4 مليارات ليرة، مشيراً إلى أن خط المشروع المقرر تنفيذه يعتبر أحد المحاور الأساسية لمشروع نقل الضواحي.
الوطن