صباغ: التصدي للإرهاب التكفيري والقضاء عليه أولوية مشتركة لسورية وإيران

صباغ: التصدي للإرهاب التكفيري والقضاء عليه أولوية مشتركة لسورية وإيران

أخبار سورية

الخميس، ٤ يناير ٢٠١٨

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات السورية الإيرانية والمصير المشترك الذي يجمعهما لافتاً إلى أن البلدين يقفان في خندق واحد ضد قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا ويواجهان الإرهاب لدحره ويعملان على إرساء السلام في المنطقة.
 
وجاء كلام صباغ خلال لقاءه في دمشق مع وفد مجلس الشورى الإسلامي في إيران برئاسة نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية أحمد سالك ناقشا خلاله العلاقات البرلمانية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
 
وجدد رئيس مجلس الشعب التأكيد على أن الأولوية في سورية هي للقضاء على الإرهاب وتطهير جميع الأراضي السورية منه وتعزيز المصالحات المحلية وإعادة الإعمار معرباً عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها إلى جانب ودعمها لسورية في مواجهتها الإرهاب الذي يستهدفها.
 
وأدان صباغ تهديدات الإدارة الأمريكية وغيرها لإيران وتدخلها في شؤونها الداخلية لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تكيل بمكيال إسرائيل وتعمل لمصلحته وقال: إن أمريكا تلعب دوراً سلبياً في المنطقة بشكل دائم وتصريحاتها حول أعمال الشغب والعنف في إيران ليست مستغربة لأنها دأبت على التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك القوانين الدولية.
 
من جهته شدد سالك على أهمية التصدي للإرهاب والفكر الوهابي والتكفيري المتطرف الذي تدعمه أمريكا وذلك من خلال التوعية الثقافية وتنوير المجتمع مشيراً إلى أن بلاده ستواصل وقوفها ودعمها لسورية وشعبها في التصدي للحرب الإرهابية التي تشن عليها.
 
ونوه سالك بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب معرباً عن استعداد بلاده للمشاركة بدور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار.
 
وأشار سالك إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل حرضوا على أعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق في إيران حيث حاولت خلايا متصلة بهما إثارة الفوضى وأعمال العنف في البلاد إلا أن إيران تمكنت من احتواء الفتنة.