فتحُ الجدارِ الحدوديّ مقابل مدينةِ رأس العين يُثيرُ المخاوف

فتحُ الجدارِ الحدوديّ مقابل مدينةِ رأس العين يُثيرُ المخاوف

أخبار سورية

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠١٨

 أكّدت مصادرُ محلّيّة في مدينةِ رأس العين 80 كم غرب مدينةِ الحسكةِ المعلوماتِ التي تحدّث عن إقدامِ الجيشِ التركيّ على إزالةِ عددٍ من قطعِ الجدارِ الحدوديّ العازل بين الأراضي السوريّةِ والتركيّةِ الذي تمّ بناؤهُ مع بدايةِ الأزمةِ السّوريّة 
 
 
وقالت المصادرُ في تصريحٍ لمراسلِ آسيا: إنَّ الجيشَ التركيّ فتحَ الجدارَ من الجهةِ المقابلةِ لمدينةِ رأس العين، إضافةً إلى ازالةِ قطعٍ من الجدارِ في الجهةِ المُقابِلة لقريةِ تل حلف الواقعِ غرب مدينةِ رأس العين.
 
وفي السّياق ذاته، عَلِمَت وكالةُ أنباء آسيا من مصادرَ أهليّةٍ على الحدودِ السوريّةِ التركيّة أنَّ الوضعَ ذاتهُ ينطبقُ على مدينتي الدرباسيّة وعامودا "مقرّ الإدارةِ الذاتيّة الكرديّة" الملاصقتينِ للحدودِ السوريّة التركيّة، الأمرُ الذي أثارَ حالةً من الهلعِ بين الأهالي، ودفعَ أعداداً منهم للنزوحِ إلى الريفِ بعيداً عن المدينةِ خوفاً من عمليّاتِ الاستهدافِ والاشتباكاتِ التي تندلعُ بين الطّرفين .
 
 
إلى ذلكَ لمْ تُؤكّد المصادرُ الرسميّةُ في محافظةِ الحسكةِ المعلومات التي تحدّثت عن عقدِ مفاوضاتٍ مع وحداتِ حماية الشّعبِ الكرديّة في المنطقةِ بغيةَ نشرِ الجيشِ السوريّ في المدنِ الحدوديّة لاستبعادِ سناريو عفرين.
 
 
ونفّذت دوريّاتٌ تابعةٌ لوحداتِ الانضباطِ العسكريّ وقوّاتُ الأسايش مداهماتٍ على منازلِ المواطنينَ في أحياءِ مدينة الحسكةِ والريفِ بحثاً عن منشقّينَ وفارّين من صفوفِ الوحداتِ الكرديّة، لا سيّما وأنَّ حالاتِ الفرار ارتفعت بشكلٍ كبيرٍ عشيّة إجبار العناصرِ على التوجّه إلى عفرين .