15 ألف طالب من بلدات الغوطة الشرقية في مراكز الإقامة المؤقتة..تفعيل مدارس في سقبا وكفر بطنا

15 ألف طالب من بلدات الغوطة الشرقية في مراكز الإقامة المؤقتة..تفعيل مدارس في سقبا وكفر بطنا

أخبار سورية

الخميس، ٢٩ مارس ٢٠١٨

كشف مدير التربية في ريف دمشق ماهر فرج أن عدد الأطفال الخارجين من الغوطة الشرقية “ممن هم في سن التعليم” وصل إلى نحو 15 ألف طالب في مراكز الإقامة المؤقتة كافة مشيرا إلى أن الرقم إلى ازدياد نتيجة استمرار خروج المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في الغوطة.

وتم إحصاء الأعداد من خلال لجان احصائية ميدانية شكلت لحصر أعداد الطلاب في كل مراكز الإقامة بريف دمشق وفق فرج الذي أوضح في تصريح خاص لـ سانا أن كوادر مديرية التربية تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية ومحافظة ريف دمشق على ثلاثة محاور لتامين الأطفال الخارجين من الغوطة الشرقية في المجال التعليمي.

 

ويتمثل المحور الأول حسب فرج بإحصاء الطلاب الذين كانوا يدرسون منهاج الفئة أ “المنهاج الأساسي المعروف” خلال سنوات تواجدهم في الغوطة والمحور الثاني إحصاء الطلاب الذين لم يخضعوا لأي برنامج تعليمي ليتم تطبيق مناهج الفئة ب عليهم كتعويض للفاقد التعليمي الذي خسروه والمحور الثالث يتعلق بطلاب الشهادات “التعليم الأساسي والثانوي” حيث ستقام لهم دورات تقوية مكثفة حتى فترة ما قبل الامتحانات النهائية كونهم كانوا يدرسون المنهاج سابقاً وباستطاعتهم تعويض ما فاتهم للتقديم على امتحانات هذا العام.

وأشار فرج إلى أنه تم تمديد العام الدراسي لمدة شهرين لطلاب الغوطة الشرقية لتعويض الفاقد التعليمي بالتوازي مع افتتاح مدرسة في مركز الحرجلة للإقامة المؤقتة من خلال تجهيز 15 غرفة مسبقة الصنع لاستيعاب الطلاب الذين وصل عددهم في المركز إلى 8000 طالب.

وتابع فرج “تم تفعيل 4 مدارس في مدينة سقبا وكفر بطنا لبدء تقديم الخدمة التعليمية في المنطقتين كما شكلنا لجانا من مديرية الأبنية المدرسية للكشف على المدارس وتقدير الاضرار ليصار إلى الشروع بأعمال الصيانة”.

وكان مصدر عسكري أكد خروج أكثر من 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ ال 28 من الشهر الماضي حيث فتح الجيش العربي السوري 4 ممرات إنسانية في جسرين وحمورية ومخيم الوافدين وحرستا لخروج المدنيين الذين تحتجزهم التنظيمات الإرهابية وتتخذ منهم دروعا بشرية كما افتتح يوم السبت الماضي ممرا من عربين لإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من عين ترما وزملكا وعربين وجوبر لنقلهم إلى إدلب وذلك بهدف إخلاء الغوطة الشرقية من الإرهاب.