جيش الإسلام لم يستسلم.. والجيش يُفنّد مزاعم الكيماوي في دوما ويحقق تقدما باتجاه المدينة

جيش الإسلام لم يستسلم.. والجيش يُفنّد مزاعم الكيماوي في دوما ويحقق تقدما باتجاه المدينة

أخبار سورية

الأحد، ٨ أبريل ٢٠١٨

نفت مصادر الأنباء التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول استسلام إرهابيي جيش الإسلام.
وكان ناشطون على مواقع التواصل، نشروا أخبار نقلاً عن مصادر لم يسمّوها تبيّن لاحقاً أن مصدرها تنسيقيات وناشطين تابعين للتنظيمات الإرهابية، حول استسلام إرهابيي جيش الإسلام الذي يتخذ من مدنيي مدينة دوما درعاً بشرياً له، نتيجة العملية العسكرية التي أطلقها الجيش العربي السوري الجمعة بهدف تحرير المدينة.
مراسلة شبكة عاجل الإخبارية أكدت أن وحدات الجيش العربي السوري وحتى اللحظة، لم يوقف قصفه مواقع وتحصينات تنظيم جيش الإسلام الإرهابي، بالتزامن مع تقدّم تحققه وحدات الاقتحام التي باتت على بعد 1كلم من مدخل مدينة دوما من الجهة الشرقية.
لكن لم تستبعد مراسلتنا في دمشق، أن يُعلن بالفعل جيش الإسلام استسلامه خلال الساعات القليلة القادمة، مؤكدةً أن التنظيم الإرهابي صُدم بدقة بنك المعلومات والأهداف التي بحوزة الجيش، والتي يستهدفها بشكل دقيق ما أدى لشل حركة إرهابييه الذين تجنّبوا الاشتباك مع قوات الاقتحام على أطراف المدينة.
وفي السياق، نشر ناشطون ووسائل إعلام تتبع للتنظيمات الإرهابية، مزاعم عن استهداف الجيش العربي السوري المدينة بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، ما أدى لمقتل واختناق العشرات فيها.
ونظراً للمزاعم التي يتداولها الإرهابيون مع كل معركة يطلقها الجيش ضدّهم، لاحظ مصدر أن المقاطع التي تتكرر على شاشات قنوات الفتنة، لا يُبدي فيها الأطفال أي ردات فعل حول حالات اختناق، إنما يتم رشقهم بالماء بانفعال وتمثيل واضح، معتبراً أنها ليست المرة الأولى فيما يغيب عن المشهد وجود إرهابيين وتقتصر المسرحية على الأطفال، وكأن هناك غازات سامة مبرمجة تبحث فقط عن الأطفال، مضيقاً أن تلك محاولة مكشوفة لاستجداء التعاطف الخارجي والنفاق الدولي.
المصدر أكد أيضاً أن أحد متزعمي الإرهابيين وحين سُئل على إحدى قنوات الفتنة عن تحديد المكان المستهدف بالغازات الكيميائية المزعومة في دوما، أحال جهله بالمكان لمناطق لا تعرفها إلا الأمم المتحدة، مما يؤكد حالة الاستعباط لاستجداء التغطية الدولية عن الفبركات والمسرحيات الكيميائية.
مشيراً إلى أن من يتابع صور الأطفال التي تعرض على الشاشات التابعة للإرهابيين يتأكد من فبركة الكيمائي، فهم لا يسعلون أو يتقيئون أو يعانون من ضيق تنفس، حتى الأطفال مستغربون لماذا يرشون بالماء وهم بحالة جيدة، لافتاً إلى أن الإرهابيون يفبركون الكيميائي لأنهم يدركون أن الغرب وصل إلى الفضاء بعلمه، إلا أنه وصل بضميره  للحضيضـ ولذلك يدعي ويفبرك قصة الكيميائي للنيل من انتصارات الجيش العربي السوري.
ميدانياً، حقق الجيش العربي السوري أمس تقدّماً استراتيجيّاً باتجاه مدينة دوما، حيث سيطر على مزارع شامية "أبوعمار" جنوب كازية عبد النافع انطلاقاً من مزارع الشيفونية باتجاه مزارع الريحان الغربية الجنوبية، فيما استكمل مساءاً تقدّمه ليسيطر على على المجمع الصناعي غرب كازية عبد النافع باتجاه مزارع الريحان ومزارع عالية (شركة عبد الدايم وشركة الشامي للكهربائيات)، بعد تنفيذ وثبة قتالية على تحصينات إرهابيي جيش الإسلام بالقطاع.
حيث أكدت مصادر شبكة عاجل الإخبارية، أن تقدم الجيش هذا يضع القوات على بعد 1كم من منطقة القبّان أو شركة عمران على مدخل دوما من جهة معسكر الريحان.
يُشار إلى أن جبهات "جيش الإسلام" الإرهابي، تشهد انهياراً متسارعاً أمام تقدم الجيش الذي بات يسيطر على معظم مزارع دوما، ما يضيّق الخناق أكثر فأكثر أمام التنظيم الإرهابي المدعوم سعودياً.