إخراج 122 حافلة تقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ونقلها إلى شمال سورية

إخراج 122 حافلة تقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي ونقلها إلى شمال سورية

أخبار سورية

الاثنين، ١٤ مايو ٢٠١٨

تم مساء اليوم إخراج الدفعة السادسة من الحافلات التي تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم من جسر الرستن وقرية المختارية باتجاه ريف إدلب وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وتم تسيير 59 حافلة نقلت المئات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من قرية السمعليل بالريف الشمالي باتجاه قرية المختارية ومنها إدلب.

وفي حماة خرجت 63 حافلة بعد تجهيزها وتجميعها قرب جسر مدينة الرستن حيث تم نقلها مساء اليوم على دفعتين باتجاه ريف إدلب.

ويستمر تجهيز المزيد من الحافلات داخل القرى والبلدات التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية مبينا أن الحافلات تخضع لإجراءات تفتيش صارمة قبل إخراجها إلى نقطة التجميع النهائية لمنع الإرهابيين من تهريب ألغام أو عبوات ناسفة أو أسلحة غير مسموح بها أو إخراج أي شخص تحت الضغط والتهديد.

وتم خلال تفتيش الحافلات ضبط اسلحة متوسطة وأحزمة ناسفة ورشاشات وألغام حاول الإرهابيون تهريبها بين أمتعتهم حيث تمت مصادرتها.

وتم مساء أمس إخراج الدفعة الخامسة من الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بواسطة 73 حافلة تم تجهيزها وتسييرها على دفعتين عبر ممر الرستن باتجاه شمال سورية.

ومن المتوقع أن يتم غدا إخراج اخر دفعة من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم وبالتالي إنهاء الوجود الإرهابي بشكل كامل من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وأفادت مصادر أهلية أن الأهالي قاموا مساء اليوم برفع العلم الوطني في مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وقرية عز الدين بعد إخراج جميع الإرهابيين منها.

وتشير معلومات أن وحدات قوى الأمن الداخلي تتحضر للدخول إلى قرى القنطرة الشمالية والقرباطية والمزازة والدمينة وعز الدين والسطحيات وديرفول وعيدون التي أصبحت خالية من الإرهاب بعد إخراج جميع الإرهابيين منها بعد منتصف الليلة قبل الماضية بواسطة 53 حافلة عبر ممر الرميلة إلى إدلب.

ويقضي اتفاق ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش