تقارير: الجعفري يترأس وفد سورية إلى اجتماع سوتشي

تقارير: الجعفري يترأس وفد سورية إلى اجتماع سوتشي

أخبار سورية

الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠١٨

كشفت تقارير إعلامية، أمس، أن الجمهورية العربية السورية ستمثل في اجتماع «سوتشي» بصيغة أستانا، المقرر عقده نهاية الجاري، بالوفد ذاته الذي شارك في اجتماعات «أستانا» السابقة وترأسه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن مصدر وصفته بـــ«المطلع» قوله ليل السبت: «الحكومة السورية ستشارك في لقاء سوتشي بصيغة أستانا، الذي من المقرر انعقاده في الثلاثين من الشهر الجاري، بالوفد الذي مثلها في لقاءات أستانا».
وأعلنت الخارجية الروسية أواخر حزيران الماضي أن الاجتماع المقبل بصيغة أستانا حول سورية سينعقد يومي 30 و31 تموز الجاري في مدينة سوشي الروسية، التي استضافت في 30 كانون الثاني الماضي مؤتمر الحوار الوطني السوري.
وضم وفد الجمهورية العربية السورية في اجتماعات العاصمة الكازاخية بشار الجعفري إضافة إلى مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس والسفير السوري في موسكو، رياض حداد، والدبلوماسيين حيدر علي أحمد، وأسامة علي إضافة إلى أمجد عيسى وضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية.
ويوم الخميس الماضي صرح مندوب روسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف للصحفيين، بأنه ليس هناك حديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري.
وقال غاتيلوف: «بالنسبة للاجتماع الجديد في إطار المؤتمر الوطني السوري، ليس لدي مثل هذه المعلومات التي تدور حول هذا الأمر الآن».
وأضاف: «منذ وقت قليل جرت نقاشات لممثلي ثلاث دول ضامنة (روسيا، إيران، تركيا) مع السيد ستيفان دي ميستورا (المبعوث الأممي الخاص إلى سورية) في جنيف، وكانت (المحادثات) بنّاءة، تمكنا من التقدم في العديد من المسائل المتعلقة، أولاً، بإحداث اللجنة الدستورية».
وأكد غاتيلوف بأنه «في نهاية الشهر (الجاري) سيكون هناك لقاء جديد في سوتشي، وتمت دعوة دي ميستورا إليه، وفي إطار الفعالية في سوتشي، سيتم تنظيم مشاورات خاصة مع المبعوث الأممي».
وقبل ذلك، كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، قد بحث مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، حسين جابري أنصاري، «اجتماع سوتشي المقبل لمجموعة أستانا».
يذكر أنه عقد، في 30 كانون الثاني الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي، ودعا المشاركون فيه جميع أصدقاء سورية إلى المساعدة في استعادة مكانة الجمهورية العربية السورية كعضو له احترامه في المجتمع الدولي، وتبنى المشاركون إعلاناً من 12 بنداً. وأعرب المشاركون في المؤتمر عن رغبة مشتركة في وضع حد للحرب الجارية، ودعوا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للمساهمة في إعادة إعمار سورية.