قمة روسية تركية على هامش «رباعية» اسطنبول حول سورية

قمة روسية تركية على هامش «رباعية» اسطنبول حول سورية

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨

كشفت الخارجية الروسية، عن قمة ثنائية سيعقدها الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سورية في 27 الشهر الجاري.
وأعلن نائب مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن قمة ثنائية ستعقد بين الرئيسين الروسي والتركي في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سورية.
وقال بورافوف، خلال مؤتمر «روسيا وتركيا»: التوجهات الإستراتيجية للشراكة المتعددة الأوجه»: «يجري التحضير لعقد فعاليات جديدة في أقرب وقت بمشاركة رؤساء بلدينا، وفي إطار ذلك يخطط أيضاً لعقد لقاءات ثنائية منفصلة».
وكان الكرملين قد أعلن أن الرئيس بوتين سيشارك في القمة الرباعية المرتقبة بشأن سورية في إسطنبول، والتي ستبحث عملية التسوية في سورية وخطوات تعزيز الأمن، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين.
وقال الكرملين في بيان: «سيجري تبادل للآراء حيال القضية السورية، بما في ذلك عملية التسوية السياسية في سورية وخطوات تعزيز الأمن والاستقرار وخلق ظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البنى الاجتماعية الاقتصادية».
يشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، كان قد أعلن، في وقت سابق، أن لقاء قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سورية سيعقد يوم 27 الشهر الجاري في مدينة إسطنبول التركية.
وقال كالين: «القمة الرباعية ستعقد في إسطنبول 27 تشرين الأول، وعلى جدول أعمالها: الوضع في سورية واتفاق إدلب والتسوية السياسية».
وكان الكرملين قد أعلن أول من أمس، أنه لا يتوقع اختراقات من القمة الرباعية المرتقبة في تركيا، لكنه رحب بهذه الصيغة الجديدة، باعتبارها ساحة جيدة لـ«ضبط الساعات».
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، وفق «روسيا اليوم»، أول من أمس: «لقد قلنا إنه من الخطأ، على ما يبدو، الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة. إذ من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف».
ووصف بيسكوف القمة المرتقبة بأنها صيغة «ممتعة جداً» وجديدة، و«منطقية تماماً»، نظراً لأنها تضم دولتين كبريين أوروبيتين من جهة، ودولتين تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية «على الأرض»، هما روسيا وتركيا، من جهة أخرى.
والجمعة الماضي، أكد المكتب الإعلامي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة عمل إلى تركيا، في 27 الشهر الجاري، ليشارك في لقاء سيجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا.