المعلم: أربع ضمانات لتطبيق خطة دي ميستور لوقف القتال في حلب.. غارات التحالف في سورية خرق.. ولن نسمح لتركية بإقامة مناطق عازلة في سورية
أخبار سورية
الجمعة، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤
كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن رؤية سورية لتطبيق مبادرة المبعوث الأممي دي ميستورا، مؤكدا في لقاء مع قناة روسيا اليوم RT، أن التزام دمشق بالمبادرة يتوقف على الحصول على تأكيدات من صاحبها من أربع نقاط.
وقال المعلم “نحن نلتزم عندما يؤكد لنا دي ميستورا، أولا أن هذه الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد، وثانيا أنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو اختارت الخروج من المدينة لمحاربة داعش وجبهة النصرة، وثالثاً أنها وافقت على عودة الإدارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن، ورابعاً تسهيل وصول المساعدات الغذائية عبر الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتسليم هيئات المجتمع المدني توزيع هذه المساعدات.”
وأضاف أن “الخرق الآن من الجو (التحالف)، وهو ما يمكن معالجته مستقبلا لكن الخطر في الخرق الأرضي الذي تنوي تركيا إقامته عبر المناطق العازلة”، مشيرا إلى أن “هذا يعني تقسيم سوريا إلى كانتونات وهو ما لا نسمح به على الإطلاق.”
وشكك المعلم في قدرة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” منتقداً دور تركيا واصفاً إياها بالحليف لواشنطن، وقال إن أنقرة لم تلتزم بقرار مجلس الأمن في وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود إلى الأراضي السورية.
واتهم معلم إسرائيل بالوقوف إلى جانب جبهة النصرة وقال : كلما تقدم جيشنا على الأرض في معاركه مع جبهة النصرة تعرض للقصف من قبل الطيران الإسرائيلي.
وقال المعلم “نحن نلتزم عندما يؤكد لنا دي ميستورا، أولا أن هذه الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد، وثانيا أنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو اختارت الخروج من المدينة لمحاربة داعش وجبهة النصرة، وثالثاً أنها وافقت على عودة الإدارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن، ورابعاً تسهيل وصول المساعدات الغذائية عبر الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتسليم هيئات المجتمع المدني توزيع هذه المساعدات.”
وأضاف أن “الخرق الآن من الجو (التحالف)، وهو ما يمكن معالجته مستقبلا لكن الخطر في الخرق الأرضي الذي تنوي تركيا إقامته عبر المناطق العازلة”، مشيرا إلى أن “هذا يعني تقسيم سوريا إلى كانتونات وهو ما لا نسمح به على الإطلاق.”
وشكك المعلم في قدرة التحالف الدولي في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” منتقداً دور تركيا واصفاً إياها بالحليف لواشنطن، وقال إن أنقرة لم تلتزم بقرار مجلس الأمن في وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود إلى الأراضي السورية.
واتهم معلم إسرائيل بالوقوف إلى جانب جبهة النصرة وقال : كلما تقدم جيشنا على الأرض في معاركه مع جبهة النصرة تعرض للقصف من قبل الطيران الإسرائيلي.