انطلاق مناورات برية في إيران: جاهزون للرد على أي تهديدات

انطلاق مناورات برية في إيران: جاهزون للرد على أي تهديدات

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٣ مايو ٢٠١٦

بدأت ايران  المرحلة الأولى من مناورات القوة البرية للجيش الإيراني، فيما اعتبر قائد القوات البرية العميد احمد رضا بوردستان أن المناورات تحمل رسالة سلام للمنطقة، و «اننا جاهزون للرد على جميع التهديدات الخارجية».
وانطلقت في كاشان وأصفهان في وسط ايران المرحلة الأولى من مناورات القوة البرية للجيش الإيراني «بيت المقدس 28» تحت عنوان «حيدر الكرار 3».
وتم خلال المناورات إطلاق قذائف المدفعية وتدمير الأهداف على بعد 40 كيلومتراً، عبر استخدام قذائف جديدة تستخدم فيها حشوة إطلاق صواريخ، كما تم إطلاق صواريخ «فجر» و «نازعات».
وقامت قوات المغاوير للواء الخاص المجوقل 65 بتنفيذ عمليات محاكاة لتحرير رهائن، وإطلاق نيران القناصة من قبل هذه القوات من على متن الطوافات.
وقال بوردستان، للمشاركين في المناورات، إن «رسالتنا إلى الشعب الإيراني هي أن القوات البرية للجيش تتمتع بكفاءات عالية للدفاع عن الوطن»، مضيفاً أن «هذه المناورات تحمل في طياتها رسالة السلام والمحبة لدول المنطقة»، مؤكداً أنها «تثبت كفاءة إيران في إرساء الأمن والسلام في المنطقة».
وتابع إن «رسالتنا إلى الذين يحلمون بالاعتداء وفرض العقوبات، هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيها جنود أوفياء لقائدهم ومستعدون لتنفيذ أوامره ليس داخل الحدود الإيرانية فحسب بل في أي نقطة من العالم إذا لزم الأمر أيضاً».
وأشار بوردستان إلى جاهزية القوات الإيرانية للرد على التهديدات الخارجية. وقال: «إننا مستعدون للرد على الحروب بالوكالة والتي تتمثل بالمجموعات الإرهابية والتكفيرية».
وارجع «سبب امتناع الولايات المتحدة عن شن هجوم على إيران إلى أن أيادي الجنود وقوات التعبئة الإيرانيين وأصابعهم على الزناد، ولا يسمحون لهم بأي حركة».
وقال بوردستان إن «الولايات المتحدة خططت في العام 2001 للهجوم على إيران، إلا أنها تراجعت عندما رأت القدرات الإيرانية، ثم غيرت إستراتيجيتها، وتسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال الدعم الذي تقدمه، إلى جانب بعض دول المنطقة، للجماعات التكفيرية». وأضاف أن «داعش والجماعات التكفيرية هم أعداؤنا الصغار، أما عدوا إيران الأساسيان فهما أميركا وإسرائيل».
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف طالب واشنطن، أمس الأول، «بأفعال ملموسة» لتشجيع المصارف والمؤسسات الغربية على العودة إلى إيران، بعدما أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بيانا يصب في هذا الاتجاه.
وقال ظريف، في مؤتمر صحافي مع نظيره النيوزيلندي موراي ماكولي في طهران، إن هذا البيان «خطوة أولى وعلى الولايات المتحدة القيام بخطوات ملموسة تتسم بمزيد من الجدية في هذا الاتجاه».
وترفض كبرى المصارف الأوروبية التي افتتحت مصارف في الأراضي الأميركية، التعامل مع إيران، معربة عن تخوفها من ملاحقات قضائية ودفع غرامات في الولايات المتحدة.