مسؤول إيراني: اجتماع أستانا يمثل بداية الحل السياسي للأزمة في سورية

مسؤول إيراني: اجتماع أستانا يمثل بداية الحل السياسي للأزمة في سورية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٨ يناير ٢٠١٧

أكد المستشار الأعلى لممثل قائد الثورة الإسلامية في الحرس الثوري الإيراني العميد يد الله جواني أن اجتماع أستانا يمثل بداية الحل السياسي للأزمة في سورية وخصوصا أنه أدى إلى تهميش داعمي الإرهاب ومموليه.

وقال جواني في تصريح له اليوم.. إن “جميع الأطراف الدولية والإقليمية أدركت أن الحوار بين السوريين هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأن أي خطط لوضع العراقيل في وجه المحادثات السياسية يعقد الوضع في هذا البلد ولن يوصل إلى أي نتيجة”.

وأوضح جواني أنه في المحادثات السابقة كان داعمو الإرهاب هم من يجلسون إلى طاولة المحادثات وكانوا يسعون إلى تحقيق أهداف الإرهابيين بالسياسة ولكن في اجتماع أستانا تم تهميش داعمي الإرهاب ولم يكن لديهم أي دور بارز بينما الدول الحليفة لسورية هي من كان لها الدور الأبرز في الاجتماع.

وشدد جواني على أن متابعة هذا المسار ستؤدي إلى توافق دولي بشكل حتمي للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية لافتا إلى أن عدم حضور الولايات المتحدة لاجتماع أستانا يثبت أن عهد السيطرة والتزعم الأميركي انتهى إلى غير رجعة وأنه يجب على أميركا أن تقبل بالواقع الذي يقول انه لا يحق لها الآن التدخل في شؤون المنطقة.

بدوره أكد العميد أحمد وحيدي رئيس الجامعة العليا الإيرانية للدفاع أن التنظيمات الإرهابية لا تستهدف الصهاينة والأمريكيين أبدا وأن تركيزها هو في استهداف المنطقة وشعوبها.

وأشار وحيدي في تصريح له إلى دعم بعض الدول الإقليمية للإرهابيين مشددا على أن تقرير مستقبل المنطقة اليوم تولته جبهة من المقاومين الذين منعوا تمرير المخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها.