سر القنبلة القادرة على شلّ كوريا الشمالية في دقائق

سر القنبلة القادرة على شلّ كوريا الشمالية في دقائق

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٢ أكتوبر ٢٠١٧

كشفت مصادر عسكرية كورية جنوبية عن أن سيول تمكنت من تطوير قنبلة “تعتيم” قادرة على شل حركة جارتها الشمالية في دقائق معدودة.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مصدر عسكري قوله إن قنبلة “غرافيت” جديدة تم تطويرها قادرة على تعطيل كافة أنظمة الطاقة في كوريا الشمالية في حالة نشوب الحرب معها. وننشر في التقرير التالي، كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بقنبلة “التعتيم” الجديدة:

وقائي
تندرج تلك القنبلة، تحت بند الأسلحة “غير المميتة”، والتي تستخدم للوقاية في أوقات الحروب.
ويأتي تطوير تلك القنبلة، ضمن خطة كوريا الجنوبية لبرنامج “الضربة الوقائية”، التي أطلقت عليها “سلسلة القتل”، لحماية أراضيها حال نشوب حرب مع بيونغ يانغ. وتوصف تلك القنبلة بأنها “ناعمة”، لأنها تؤثر فقط على أنظمة الطاقة الكهربائية في المناطق المستهدفة، بحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

طريقة عملها
تعمل قنبلة “التعتيم” الكورية الجنوبية، وفق تقنية “الغرافيت”، حيث تنشر عند إسقاطها من أي طائرة “خيوط الكربون الغرافيت” المعالج كيميائيا”.
وتستهدف تلك الخيوط المرافق الكهربائية المستهدفة، وتخلق ماسا كهربائيا، وتعطل عمل كافة شبكات الكهرباء في المناطق المستهدفة في دقائق معدودة.
وتعد تلك القنبلة ضمن واحدة من “الركائز الدفاعية” الثلاث التي حددها الجيش الكوري الجنوبية، للسيطرة على صواريخ كوريا الشمالية الباليستية، التي قد تشكل خطرا على أمن سيئول القومي. وأشارت كوريا الجنوبية إلى أن تلك الاستراتيجية ستكتمل أركانها الثلاثة في منتصف 2020، وستتمكن من إيقاف أي نشاط باليستي أو نووي لكوريا الشمالية، بحسب الصحيفة الأميركية.

أميركا أولا
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل توجد أي استخدامات سابقة لمثل تلك القنابل، وبالبحث، وجد أن ذلك النوع من القنابل مشهور ومنتشر من عام 1900 تقريبا.
وكانت الولايات المتحدة هي أول من استخدمها في حرب الخليج الأولى عام 1990.
وتمكنت تلك القنبلة حينها من إيقاف نحو 85% من الإمدادات الكهربائية في كل أنحاء العراق، خلال تلك الحرب.
ثم استخدمها حلف شمال الأطلسي “الناتو” ضد صربيا عام 1999.
ونجحت تلك القنبلة حينها أيضا في إيقاف إمدادات الكهرباء عن 70% من كافة مناطق صربيا.