لاريجاني: الإرهابيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة في سورية والعراق

لاريجاني: الإرهابيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة في سورية والعراق

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢١ نوفمبر ٢٠١٧

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أن الإرهابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة في العراق وسورية، معتبرا أن ضربات قاصمة وجهت لهم.

وأدلى لاريجاني بهذا التصريح للصحفيين، قبيل توجهه إلى إسطنبول، للمشاركة في الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، للأسف إن إحدى المعضلات في المنطقة  تتعلق بزعزعة الأمن من قبل حركات إرهابية تنخر في جسد دول آسيوية منذ أعوام.

واعتبر أن أحد الشعارات في هذا الاجتماع هو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف، أنه وفي ضوء الإجراءات التي جرت خلال الأعوام الأخيرة خاصة حول محور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الإرهاب، فقد تم توجيه ضربات قاصمة لهيكلية الإرهابيين.

وتابع قائلا: يمكننا القول أن الإرهابيين يلفظون اليوم أنفاسهم الأخيرة في العراق وسورية، وهو ما يعد إنجازا عظيما، ولقد كانت إيران خلال الأعوام الخمسة أو الستة الأخيرة تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية لوحدها في بعض المراحل، ولكن الجميع اليوم يقر بأن لإيران دورا رائدا في مكافحة الإرهاب.
وقال لاريجاني: إن "داعش" قد شطب تقريبا من ساحة العراق وسورية وهو ما يعد يوما عظيما للشعب الإيراني الذي تمكن بثباته وصموده من تحقيق هذا الإنجاز الهام وأن يرسي الأمن والاستقرار للعالم كله.

وصرح بأن أحد المحاور الهامة للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية، يتمثل بصون الأمن والاستقرار، وأن تستفيد الدول من منجزات بعضها البعض للوصول في ظل الأمن إلى التنمية والتقدم والإعمار.