جبهة النصرة تنتظر نهايتها رغم دعم أميركا

جبهة النصرة تنتظر نهايتها رغم دعم أميركا

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

“لم يبق سوى جبهة النصرة”، تحت هذا العنوان، كتب أندريه اونتيكوف، في صحيفة “إيزفستيا”.

وجاء في المقال أن “النظرة إلى مستقبل سوريا تختلف جدا باختلاف الجماعات المقاتلة هناك. وعلى هذه الخلفية تندلع بينها اشتباكات مسلحة”، على حد تعبير مصدر دبلوماسي روسي للصحيفة.

وبيّن المصدر للصحيفة -كما يقول المقال- أن الولايات المتحدة تدعم جبهة النصرة انطلاقا من أن الأخيرة لن توافق في حال من الأحوال على تسوية سلمية للصراع في سوريا ولا على أي مبادرات بهذا الخصوص.

بينما تحدثت مصادر في الجيش السوري لـ”إيزفستيا” عن أن الخلافات في وجهات النظر حول المنحى الذي يجب أن تسير فيه الأحداث أدت إلى صدامات مسلحة بين “جبهة النصرة” وحليفتها السابقة، جماعة “نور الدين الزنكي”.

“ومن الواضح أن الخلافات بين الجماعات المسلحة انتقلت إلى طور “ساخن”، بعدما أعلنت “نور الدين الزنكي” عن الخروج من تحالف الإرهابيين”، ترجع الصحيفة القول إلى مصدر لم تذكر اسمه.

كما نقلت عن العميد السوري المتقاعد تركي حسن حديثه عن تدخل أنقرة، في موازين القوى في الشمال السوري، وجاء فيه أن إنشاء مناطق تهدئة، وخاصة تلك التي في شمال سوريا (غربي حلب وإدلب)، أدى إلى إعادة توزيع مناطق النفوذ، والآن تحاول كل مجموعة حسب قوتها إخضاع المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.لسيطرتها.. وبطبيعة الحال، لم يوقع قادة “نور الدين الزنكي” الاتفاق على إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد. ولكن، نظرا لأن الراعي الرئيسي لها هو تركيا (أي أحد الضامنين لمناطق تخفيف التصعيد)، فيمكن التفكير في أن بعض التطورات الإيجابية لا تزال تحدث.

وينتهي المقال إلى القول بأنه طالما أن الإرهابيين يتقاتلون فيقتل بعضهم بعضا، فإن التسوية في سوريا تغدو أسهل.