مستشار سابق لترامب يعترف بكذبه على "FBI" حول اتصالاته مع روسيا

مستشار سابق لترامب يعترف بكذبه على "FBI" حول اتصالاته مع روسيا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧

 وافق مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الاعتراف بمسؤوليته عن الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن اتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن.

وأعلن مكتب المحقق الخاص روبيرت مولر الذي يحقق بفرضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية،  أن فلين أقر أمام القضاء بذنبه، وهو متهم بإدلاء شهادات كاذبة لمكتب التحقيقات قي 24 يناير/كانون الثاني المنصرم، حول اتصالات عقدهما مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك في ديسمبر/كانون الأول 2016، قبيل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرسي الرئاسة.

وأوضح بيان صدر عن مكتب المحقق الخاص أن فلين خدع المحققين إذ نفى دعوته الطرف الروسي إلى الامتناع عن التصعيد ردا على العقوبات الأمريكية الأخيرة.

وكذلك قال فلين للمحققين أنه لا يتذكر أن الدبلوماسي الروسي ربط تخفيف موسكو رد فعلها على العقوبات بذلك اللقاء.

في موازاة ذلك، يعتبر المحققون كاذبة تصريحات فلين بأنه لم يطالب موسكو عبر سفيرها بتأجيل أو إلغاء تصويت في مجلس الأمن الدولي ولم يطلعه كيسلياك على موقف روسيا من هذه المطالب.

يذكر أن فلين يعتبر شخصية رئيسية في التحقيقات بفرضية "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وقد يفتح إقراره بذنبه الباب أمام مزيد من التحقيقات للكشف عما إذا كان ترامب مطلعا على هذه الاتصالات.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا أكدت أكثر من المرة أن الاتهامات الموجهة إليها لا تستند إلى أي أدلة ولا أساس لها من الصحة.