لافروف يجري في روما لقاءات مغلقة مع الجبير وآل ثاني وشكري

لافروف يجري في روما لقاءات مغلقة مع الجبير وآل ثاني وشكري

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧

 أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الإيطالية روما، لقاءات مغلقة مع نظرائه من السعودية وقطر ومصر.

ونقلت وكالات روسية عن مصادر في الوفد الروسي إلى روما، الذي وصل إلى المدينة للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لقضايا منطقة البحر الأبيض المتوسط، أن لافروف عقد في البداية محادثات مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وثم مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ليلتقي بعد ذلك نظيره السعودي، عادل الجبير.

وأضافت المصادر أن محادثات لافروف مع الوزراء العرب الـ3 ركزت على بحث "جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية".

من جهتها أوضحت  الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري، التقى اليوم نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وأشارت الخارجية المصرية، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على "خصوصية العلاقات بين مصر وروسيا وعمق الشراكة بينهما في شتى المجالات، وفي هذا الصدد، جدد وزير الخارجية التزام مصر بتعميق التشاور والتنسيق مع روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا والأزمات الإقليمية في ظل التعقيدات التي تخيم على المشهد الإقليمي في الوقت الراهن".

وقال البيان إن شكري ولافروف تبادلا وجهات النظر والتقييم بشأن جهود التسوية السياسة للأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب فى سورية، فضلا عن الوضع في لبنان والأزمة اليمنية.

كما تناول الوزيران أيضا ملف أمن الطيران، حيث استعرض وزير الخارجية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية من أجل تعزيز أمن المطارات المصرية لتوفير الحماية الكاملة للمواطنين المصريين ولكافة ضيوف مصر، وفي مقدمتهم السائحين الروس.

وأكد الوزيران بحسب البيان حرص البلدين على استئناف الطيران المباشر بين مصر وروسيا فى أقرب فرصة ممكنة.

وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن الوزيرين تباحثا كذلك خلال لقائهما حول ملف الحرب على الإرهاب، حيث قدم الوزير الروسي تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمسجد الروضة بشمال سيناء، والذي أسفر عن  سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء، معربا عن ثقته في قدرة الدولة المصرية على التصدي لمثل هذه الأفعال الإرهابية، مجددا دعم بلاده الكامل لمصر في مواجهة هذه الهجمة الإرهابية الشرسة.