روحاني: اليمن نجا من كارثة إرهابية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٥ ديسمبر ٢٠١٧

أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن "اليمن قد نجا من أيدي المعتدين الذين سيأسفون على ما فعلوا".
وقال روحاني في كلمة له خلال المؤتمر 31 للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران: "إن الجميع يعلم من يقدم للإرهاب الدعم بالمال والسلاح والنقود".

وتابع: "إن هذا الإرهاب لم يكن تهديدًا فقط للمنطقة، بل كان تهديدا للعالم وأوروبا وأميركا"، مشيرا إلى أن "أساس الإرهاب قد انهار في المنطقة".

وأضاف: "اليوم الموصل تحررت من الإرهاب وجميع المدن وحتى البوكمال"، معتبرا أن "الذين قاتلوا الإرهاب في سورية والعراق لهم النصيب الأكبر في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وحول ما يجري من مساعي بين بعض دول الخليج و"إسرائيل" لتطوير العلاقات الثنائية والبحث عن حل للقضية الفلسطينية، أشار روحاني في كلمته للعداء بين شعوب المنطقة و"إسرائيل"، وقال "إن شعوب المنطقة لن تسمح أبدا بنسيان الاعتداءات "الإسرائيلية"، وأضاف: "الأمر المحزن أن بعض دول المنطقة تعقد علاقات كريهة مع كيان الاحتلال".

وتابع: "الخطوة المشؤومة الأولى التي قاموا بها (من يريد السلام مع إسرائيل) هي قتل الناس في العراق وسورية وهدموا الآثار وهدروا الدماء"، مضيفا: "إنهم يرسمون مخططا لإيران بعد أن شاهدوا تطورها".

إلى ذلك اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء علي جعفري الأحداث الأخيرة في اليمن بأنها محاولة للانقلاب على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وتم القضاء عليها في مهدها، مضيفاً أن "الانقلاب تم القضاء عليه وهو ما زال في مهده".

وأضاف: "اليوم للأسف السعودية وخونتها يعملون على ضرب الاستقرار، وبث التفرقة بين الشعوب المسلمة، وترافق "إسرائيل" السعودية بهذه الأفعال".

وتابع: "الجريمة التي ارتكبها الشعب العراقي والسوري واليمني والبحريني هو أنهم تعلموا من الثورة الإسلامية أن لا يرضخوا للظلم، لذلك يسعى آل سعود الخونة لضرب استقرار هذه الدول".

وأردف: "ضرب استقرار الدول يختلف من دولة لأخرى، ولأن إيران مقتدرة أخذت المؤامرات طابع الضغط الاقتصادي على الناس لإيجاد عدم الاستقرار".