ما هي اتفاقية "السماء المفتوحة" التي تسمح لطائرات أمريكية بالتحليق في سماء روسيا
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
أعلنت روسيا، وضع قيود أمام أمريكا فيما يخص اتفاق "السماء المفتوحة" اعتبارا من 1 يناير / كانون الثاني.
وتستطيع طائرات أمريكية أو روسية، غير مسلحة، أن تحلق في أجواء الدولة الأخرى، بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة، التي تم إقرارها عام 1992 في العاصمة الفنلندية هلسنكي من قبل 27 دولة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الدول الموقعة على الاتفاقية لتتمكن أي دولة من الدول الأعضاء من جمع المعلومات عن القوات المسلحة للدولة الأخرى، وفقا لموقع "أرمز كنترول" الأمريكي.
وارتفع عدد الدول الموقعة على الاتفاقية إلى 34 دولة، وبدأ العمل بها فعليا في 1 يناير/كانون الثاني، عام 2002.
Oleg Deripaska's M-UGIC 9/25 Olbia-London-Doha, Qatar. 9/26 Doha-London. 9/27 London-Moscow. Doha is unusual destination for him. Rosneft?🤔 pic.twitter.com/lPecK181W4
— Juha Keskinen (@MacFinn44) ٢٧ سبتمبر، ٢٠١٧
وقامت روسيا بأول رحلة طيران استطلاعية في أغسطس عام 2002 بينما كانت أول رحلة استكشافية للطائرات الأمريكية في ديسمبر من ذات العام.
USAF 61-2670 Open Skies platform.[OC-135W] Over Japan. "Open Sky Treaty Flight" or something else? pic.twitter.com/jncVgtjCy0
— redandblackattack (@redanblacattack) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧
وفي عام 2008، احتلفت الدول الأعضاء في الاتفاقية بتنفيذ 500 رحلة طيران في الأجواء المفتوحة، ووصل عدد الرحلات عام 2012 إلى أكثر من 800 رحلة.
Within implementation of the international treaty on the open sky the Russian group of... https://t.co/gxOA4Msr20 pic.twitter.com/xUfFcb6Woo
— Wellnewsus (@Wellnewsus) ٢٤ سبتمبر، ٢٠١٧
وتنص الاتفاقية على أن الدول الأعضاء يمكنها استخدام طائرات استطلاع مزودة بأجهزة رؤية تمكنها من رصد جميع أنواع الأسلحة المتواجدة على الأرض في الدول الأخرى أثناء تنفيذ مهمتها.
وتستطيع تلك الطائرات رصد الطائرات والمركبات المدرعات والمدافع.
More on the Open Sky Treaty… https://t.co/vwHRcByukI pic.twitter.com/iLfoxeqJiQ
— Karl Spain (@KarlSpain1) ٢٦ سبتمبر، ٢٠١٧
ورغم أن تلك الصور يمكن الحصول عليها بواسطة صور الأقمار الصناعية بتفاصيل أكثر، إلا الهدف من القيام بتلك المهام ضدم حدود الاتفاقية هو بناء ثقة متبادلة بين الدول الموقعة عليها.
وبموجب الاتفاقية فإن الدولة التي تستضيف طائرات الدولة الأخرى تحصل على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية، ويمكن لأي دولة من الدول الأعضاء الحصول على نسخة من تلك البيانات الاتفاق مع الدولة التي تملكها.
https://t.co/10m1add9cq Is it just I that was totally ignorant, or is everyone else aware of the Treaty On Open Sky, allowing such flyovers?
— Stefan Bethlenfalvay (@SBethlenfalvay) ١٠ أغسطس، ٢٠١٧
وفي عام 2010، جرت مراجعة الاتفاقية مرة ثانية في فينا وسمحت باستخدام طائرات الاستطلاع لكاميرات رقمية في مهامها، ودعت إلى توسيع الاتفاقية لتضم دولا جديدة.
.@MoD_Russia: 10-14 April US and Czech specialists conduct a reconnaissance flight over Russia in compliance with Open Sky treaty. pic.twitter.com/xsroLZEjXC
— Russian Embassy, UK (@RussianEmbassy) ١٠ أبريل، ٢٠١٧