"الجريدة" الكويتية: هذا هو "أبو بكر" وضوء أخضر أمريكي لاغتيال سليماني

"الجريدة" الكويتية: هذا هو "أبو بكر" وضوء أخضر أمريكي لاغتيال سليماني

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١ يناير ٢٠١٨

بعد خلاف دام أكثر من 3 سنوات بشأن قائد "فيلق القدس" والمسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، كشف مصدر مطلع لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أعطت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية الضوء الأخضر إلى "إسرائيل" لتصفية سليماني "إن استطاعت". بحسب ما ذكرته جريدة "الجريدة" الكويتية.
 

وذكر مصدر لـ"الجريدة" إن مسؤولا كبيرا سابقا في جهاز الإستخبارات "الإسرائيلية" الخارجية "الموساد" أفاد بأن "إسرائيل" كانت قاب قوسين من تصفية سليماني قبل 3 سنوات قرب دمشق، لكن الولايات المتحدة، التي علمت بالخطة، حذرت القيادي الإيراني منها "بطريقة ما"، وهو ما أدى إلى فشلها، لافتا إلى أن خلافا حادا نشب بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية "الإسرائيلية" والأمريكية حول هذا الأمر. بحسب "الجريدة".

وأضاف المصدر: هناك توافقا أمريكيا ــ "إسرائيليا" اليوم بشأن خطورة سليماني وتهديده مصالح البلدين في المنطقة، كاشفا أن "إسرائيل" تتعقب اللواء عن قرب، وكانت على وشك اغتياله أكثر من مرة. بحسب "الجريدة".

وفي سياق متصل، حصلت "الجريدة"، من مصادرها، على معلومات تؤكد أن القيادي الإيراني رقم 2 في سورية بعد سليماني الذي له علاقة مباشرة به، هو محمد رضا فلاح زاده، المكنى "أبوبكر"، ويشغل منصب نائب قائد "الكتيبة 18000".

وبحسب "الجريدة"، أفادت المصادر بأن "أبوبكر" تم منحه صلاحيات واسعة في الميدان السوري، كما شارك في مؤتمر أستانة في إطار الوفد الإيراني.

لافتة إلى أن هذا القيادي الذي ظهر في أكثر من مكان بسورية في الآونة الأخيرة، يعتبر منسق زيارات الوفود الإيرانية من عسكريين وخبراء قتال وقادة "فيلق القدس" وغيرهم إلى سورية.

واعتبرت أن الكشف عن هوية "أبوبكر" يشكل اختراقا لأسرار "الفيلق"، لاسيما أن هذا الرجل الذي أصيب في معركة حلب، يعد هدفا للمعارضين السوريين وربما "لإسرائيل" وقوات أخرى فاعلة في سورية.