إصابة خمسة في كمين نصبته "الروهينغا" لمركبة عسكرية في ميانمار

إصابة خمسة في كمين نصبته "الروهينغا" لمركبة عسكرية في ميانمار

أخبار عربية ودولية

السبت، ٦ يناير ٢٠١٨

قالت وسائل إعلام رسمية ومسؤولون إن "أفرادا من الروهينغا المسلمين" نصبوا كمينا لمركبة عسكرية في ولاية راخين بميانمار وأصابوا خمسة من أفراد قوات الأمن وأعلنت "الروهينغا" مسؤوليتها عن الهجوم.

وأدت موجة هجمات نفذها أفرادا من الروهينغا على مواقع أمنية يوم 25 أغسطس/ آب لحملة مضادة واسعة النطاق من الجيش في شمال الولاية الذي تسكنه أغلبية مسلمة مما أدى إلى انتشار العنف وأعمال الحرق ونزوح نحو 650 ألفا من القرويين الروهينغا إلى بنغلادش. بحسب وكالة "رويترز".

 

ونددت الأمم المتحدة بحملة جيش ميانمار ووصفتها بأنها تطهير عرقي. وترفض ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية ذلك.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان مسؤوليتها عن هجمات منسقة على 30 موقعا أمنيا لكنها لم تنفذ سوى بعض الهجمات المتفرقة منذ 25 أغسطس/ آب.

وقال الجيش إن "إرهابيين بنغاليين من جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان المتطرف" هاجموا شاحنة تقل شخصا إلى المستشفى.

وقالت الحكومة "تعرضت مركبة… لهجوم من 20 فردا من "الروهينغا" باستخدام ألغام بدائية الصنع وأسلحة خفيفة". وذكر الجيش أن عدد المهاجمين نحو عشرة.

وأعلن متحدث باسم جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان مسؤولية جماعته عن الهجوم.
وقال لرويترز عبر خدمة للرسائل "نعم جيش إنقاذ الروهينغا مسؤول عن أحدث عملية يتعرض لها الجيش".

وقال إنه سيجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل لاحقا.

وينفي جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان صلته بجماعات إسلامية متشددة ويقول إنه يقاتل لإنهاء القمع الذي يتعرض له شعب الروهينجا.

ونقلت مجلة مقرها يانجون عن أحد السكان في قرية قريبة قوله إن دوي إطلاق نار متقطع سُمع وقت الكمين. وذكرت صحفية رسمية اليوم السبت أن القتال استمر بعد الكمين.