مقتل 20 على الأقل في اشتباكات أغلقت مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية

مقتل 20 على الأقل في اشتباكات أغلقت مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٦ يناير ٢٠١٨

اندلعت اشتباكات ضارية في العاصمة الليبية طرابلس مما أسفر عن سقوط عشرين قتيلاً على الأقل وإغلاق مطار معيتيقة وإصابة طائرات بأضرار خلال ما وصفته الحكومة بأنه محاولة فاشلة لتهريب إرهابيين من سجن مجاور.
 
وأدى الهجوم إلى نشوب أعنف اقتتال في طرابلس منذ أشهر وتقويض ما تردده حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً من أنها حققت الاستقرار إلى حد كبير في المدينة. كما يقوض العنف مساعي حكومة الوفاق لإقناع البعثات الدبلوماسية بالعودة إلى هناك.
 
وأمكن سماع دوي الأسلحة النارية والقذائف المدفعية من وسط المدينة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين. وقالت سلطات مطار معيتيقة التي تشرف على الحركة الجوية المدنية من العاصمة وإليها إنه تم تعليق الرحلات حتى إشعار آخر وفقاً لـ رويترز.
 
وكان المطار خالياً عصر أمس حين هدأت الاشتباكات بدرجة كبيرة. وحلق طيارون بعدد من الطائرات عبر العاصمة إلى المطار الدولي المغلق منذ عام 2014 بسبب ما لحق به من أضرار جراء قتال سابق في محاولة لحمايتها.
 
وشاهد مراسل "رويترز" طائرة من طراز إيرباص إيه319 تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية في إحدى الحظائر بمطار معيتيقة وبها فجوة في السقف بعد إصابتها بنيران مدفعية.
 
وأصيبت أربع طائرات أخرى على الأقل بأضرار بدا أنها أقل جراء إطلاق النار بينها طائرتان تديرهما شركة الأجنحة الليبية للطيران والأخريان تابعتان لطيران البراق وهما من طراز بوينج 737، قالت الشركة إنهما كانتا تستعدان لرحلة خارج البلاد للصيانة.
 
ودار القتال بين قوة الردع الخاصة وهي إحدى أقوى الفصائل المسلحة في طرابلس وفصيل منافس مقره حي تاجوراء بالمدينة.
 
وتعمل قوة الردع الخاصة كوحدة لمكافحة الجريمة والإرهاب وتسيطر على مطار معيتيقة وسجن كبير بجواره. وقوة الردع متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، وتستهدفها من آن لآخر جهات منافسة كانت القوة قد اعتقلت أعضاء فيها.