ما يسمى التحالف الدولي ضد "داعش" ينفي هروب مسلحين من التنف السورية

ما يسمى التحالف الدولي ضد "داعش" ينفي هروب مسلحين من التنف السورية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٧ يناير ٢٠١٨

نفى ما يسمى التحالف الدولي ضد "داعش" صحة تقارير روسية حول إحراز العناصر المسلحة اختراقا بمناطق سيطرته في سورية، واصفا تلك التقارير بـ "المؤسفة".
 
وقال ممثل عن التحالف، لوكالة "سبوتنيك"، "نحن لا نعلق على التقارير غير الجديرة بالثقة والمؤسفة من المصادر الحكومية الروسية، والتحالف يدعم بشكل فاعل مغاوير الثورة في التنف بسوريةلتحديد مواقع الإرهابيين هناك وقتلهم أو القبض عليهم".
 
وأضاف أن "التحالف كذلك يدعم قوات سورية الديمقراطية لضمان أن مسلحي "داعش" أو غيرهم لا يستأنفون عملياتهم في سورية".
 
وأعلن المركز الروسي للمصالحة  في سورية، أمس الجمعة، أن مجموعات المسلحين، من منطقة السيطرة الأميركية في التنف، قد تحقق اختراقا في وقت قريب باتجاه الشمال والشمال الشرقي.
 
وجاء في بيان للمركز "وفقا لشهادات اللاجئين اللذين تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة الولايات المتحدة في منقطة التنف، يتوقع في أقرب وقت، اختراق مجموعات مسلحين أخرى للطوقوفي منطقة التنف باتجاه الشمال والشمال الشرقي".
 
ووفقا للبيان، فإن مهمة المجموعات الإرهابية هي "تنفيذ أعمال تخريبية — إرهابية في محافظات دمشق وحمص ودير الزور، لجر القوات السورية التي تنفذ مهامها بتدمير جبهة النصرة".
 
وأضاف البيان أن "هذه الحقيقة، تظهر للعيان تورط الولايات المتحدة الحقيقي في تحضير وتشكيل "معارضة مسلحة" من كافة الأطياف تحت إمرتها لتقويض العملية السلمية في سورية".
 
كما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أن ا لجيش السوري، قضى يوم 24 كانون الثاني/يناير الجاري، على خمسة إرهابيين وسيارتين من الطراز رباعي الدفع في منطقة التنف، وذلك خلال القيام بدوريات في محيط المنطقة المحظورة في التنف، حيث اكتشف العسكريون السوريون في الصحراء تحرك قافلة من 3 سيارات رباعية الدفع للمسلحين مزودة برشاشات ثقيلة.
 
وفي السياق ذاته أفاد المركز، بأن الجيش السوري  ضبط معدات حديثة للحرب الإلكترونية من الصناعة الأوروبية كان يستخدمها المسلحون الذين تم القضاء عليهم في منطقة التنف.
 
وقال المركز في بيان له بهذا الشأن: "خلال تفتيش المكان الذي تم فيه القضاء على المسلحين تم العثور على معدات حديثة للحرب الإلكترونية من الصناعة الأوروبية بالإضافة إلى عدد كبير من الذخيرة الخاصة بالأسلحة الخفيفة والكتب الخاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي".