برلين ولندن وباريس وواشنطن تعتبر حادثة سكريبال اعتداء على سيادة بريطانيا

برلين ولندن وباريس وواشنطن تعتبر حادثة سكريبال اعتداء على سيادة بريطانيا

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٥ مارس ٢٠١٨

 أدان زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة حادثة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، واعتبروها "اعتداء على سيادة بريطانيا".

وجاء في بيان مشترك صادر عن الزعماء الغربيين الأربعة: "نحن زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ندين الهجوم الذي استهدف سيرغي ويوليا سكريبال في سالزبوري في بريطانيا يوم 4 مارس 2018".

وزعم البيان أن "استخدام غاز أعصاب ذي أغراض عسكرية من النوع الذي طورته روسيا في الواقعة، يعتبر أول هجوم بغاز الأعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

وتابع البيان: "هذا اعتداء على السيادة البريطانية وأي حالة استخدام (الغاز) من هذا القبيل من قبل جهات حكومية انتهاك سافر لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وانتهاك للقانون الدولي. وهذا يهدد أمننا جميعا".

ودعت الدول الأربع روسيا إلى الكشف عن كامل تفاصيل برنامجها الخاص بغاز "نوفيتشوك" المؤثر على الأعصاب، الذي يقال إنه يعتبر المادة التي تسمم بها سيرغي سكريبال، الذي نقل إلى المستشفى بحالة حرجة.

وقد أدى الحادث إلى تدهور العلاقات بين بريطانيا وروسيا، ووجهت لندن اتهامات لموسكو بأنها تقف وراء الحادث، واتخذت عددا من الإجراءات ضدها، بما فيها طرد دبلوماسيين وتجميد الاتصالات.

من جهتها، أعلنت روسيا أنها سترد على الإجراءات البريطانية التي اعتبرتها غير مقبولة وأكدت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أنها وفي أول خطوة جوابية، قررت طرد فريق من الدبلوماسيين البريطانيين.