الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية وليس هناك مصلحة لأي طرف بالتصعيد

الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية وليس هناك مصلحة لأي طرف بالتصعيد

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٦ مايو ٢٠١٨

أكّد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، أنّ الجيش في حالة من الجاهزية والاستعداد على الحدود مع قطاع غزة، مؤكداً عدم وجود مصلحة لأي طرف بالتصعيد، وذلك بعد أيّام من الاشتباكات الدموية التي أدّت إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وجرح الآلاف على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
 

وقال أدرعي في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، "حاليا الموقف هادئ لكن الجيش الإسرائيلي في حالة من الترقب والتأهب لكافة الاحتمالات، لدينا جاهزية كبيرة".

وعن احتمال وجود رد من حركة "حماس"، قال أدرعي، "إننا مستعدين لكافة السيناريوهات، اعتقد انه ليس هناك مصلحة لأي طرف بالتصعيد، ونحن مستعدون لسيناريوهات متنوعة ونحذر من تجربة تصميمنا على حماية السيادة الإسرائيلية".

وبحسب المتحدث فإنّ الجيش الإسرائيلي قام بمنع وإحباط محاولة حماس من اختراق السياج الفاصل، ويوضح "خلال مسيرة العودة واجهنا ثلاث حالات على الأقل لارتكاب اعتداءات تخريبية"، الأولى في جباليا بعد تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار وكان هناك قتال في منطقة جباليا، سوف ننشر هذه الوثائق المتعلقة بهذه الحادثة حول معركة ما في منطقة جباليا بين خلية مسلحة حمساوية وقوة عسكرية إسرائيلية"."حسب زعمه"

وأضاف "كان هناك أيضا خليتين في منطقة رفح وخان يونس بغية زرع عبوات ناسفة الهدف منها تفجير السياج وفتح الطريق وهذه المحاولات أيضا أحبطت بفعل الجاهزية التي كانت فيها قوات جيش الدفاع"."حسب زعمه"

ورفض المتحدث توصيف المسيرة بالسلمية، زاعماً "ليس هناك دعاة سلام في الطرف الفلسطيني لمناشدة إسرائيل لفتح الحدود كأنهم يبحثون عن عمل، بل بالعكس كانوا مخربين ومشاغبين ومنهم عدد كبير من العناصر في المنظمات مثل حماس التي أجبرت عناصرها بالمشاركة في هذه المسيرات ونرى أن هناك عدد كبير منهم يتبعون لعدد من المنظمات المسلحة".

واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن حركة "حماس" الفلسطينية فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي من مسيرات العودة بعد إحباط محاولتها اختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال أدرعي في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، "جنودنا تعاملوا مع المظاهرات بشكل لم يسبق له مثيل، هناك مظاهر عنف ومظاهر مسلحة ومحاولات لاقتحام الحدود، ومحاولة اقتحام الحدود تعني محاولة القيام باعتداء إرهابي هذه الفرضية التي نستنتجها ولو تمكن هؤلاء المخربين من اقتحام الحدود لن يأتوا على البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود لكي يسلموا على أقرباءهم أو من هذا المثيل، لذلك كانت هناك قوات معززة وفشلت حماس في ذلك لأن الهدف المنشود لم يتحقق"."حسب زعمه"

وبحسب المتحدّث منعت جهوزية الجيش الإسرائيلي حماس من تحقيق هدفها، "لأن السياج الأمني لم يتم اختراقه والذي يُعد هدف رئيسي لمسيرة العودة وهذا ما نشر على صفحة مسيرة العودة الكبرى وقاموا بوضع خرائط ومنشورات على كل صفحات حماس وقادتها وإزالة الحدود والعودة بين قوسين إلى البلدات الإسرائيلية التي احتلت"."حسب زعمه"