الأتراك يدلون بأصواتهم اليوم في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة

الأتراك يدلون بأصواتهم اليوم في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٤ يونيو ٢٠١٨

تشهد تركيا اليوم الأحد انطلاق انتخابات رئاسية وبرلمانية في يوم موحد لانتخابات يتنافس فيها 6 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية، وثمانية أحزاب على شغل المقاعد البرلمانية.
 
الانتخابات كانت مقررة في نوفمبر 2019، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان، دعا إلى تقديم موعد الانتخابات إلى 24 يونيو الحالي، بسبب ما وصفه بالحاجة إلى قرارات على الصعيد الاقتصادي وأزمات المنطقة.
 
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) وسيستمر التصويت حتى الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش).
 
الانتخابات الرئاسية
 
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مرشحا عن "حزب العدالة التنمية الحاكم"، ومحرم إنجة عن "حزب الشعب الجمهوري"، وميرال أقشينير عن "حزب الخير"، وصلاح الدين دميرطاش عن "حزب الشعوب الديمقراطي"، وتمل قره ملا أوغلو عن "حزب السعادة"، إضافة إلى دوغو بيرينجيك عن "حزب الوطن".
 
ولكي يصل المرشح الرئاسي إلى سدة الحكم عليه أن يحصل على 50% من الأصوات +1، وفي حال لم يتمكن المرشحون من تحقيق هذه النتيجة، تترك المنافسة للمتنافسين الأولين في عدد الأصوات، ليخوضا جولة إعادة في 8 يوليو القادم.
 
الانتخابات البرلمانية
 
أما في الانتخابات البرلمانية فتشارك 8 أحزاب تندرج تحت تحالفين كبيرين، هما "تحالف الشعب" ويضم حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، ويدعمهما حزب الاتحاد الكبير الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول.
 
التكتل الثاني، يضم "تحالف الأمة" المكون من حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة والحزب "الجيّد" (الصالح) و"حزب السعادة"، ويدعم هذه الأحزاب بشكل غير رسمي "الحزب الديمقراطي"، الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول والثاني.
 
وإضافة إلى ما ذكر، فهناك أحزاب أخرى تخوض الانتخابات مستقلة كحزب "الوطن"، وحزب "الهدى".
فرص أردوغان في الحفاظ على منصبه في سدة الحكم
 
ويرى المراقبون أن أردوغان الذي يتولى السلطة منذ 15 عاما في تركيا، يواجه أكبر تحد في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة اليوم، إذ يواجه معارضة مصممة على إزاحته حيث يعاني الاقتصاد من صعوبات متزايدة.
 
انتخابات اليوم الموحدة، تأتي بموجب تعديلات دستورية سعى إليها أردوغان، ستمنح رئيس الجمهورية صلاحيات أوسع وتلغي منصب رئيس الوزراء.