الناتو يقر بوجود خلافات بين أعضاءه حول الإنفاق الدفاعي

الناتو يقر بوجود خلافات بين أعضاءه حول الإنفاق الدفاعي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٠ يوليو ٢٠١٨

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن التفاوت في الإنفاق العسكري بين الولايات المتحدة وبقية الدول الأعضاء غير منصفة، مرجحا أن يتم الحديث حول هذا الأمر بشكل أفضل في قمة الناتو المزمع عقدها غدا الأربعاء.
 
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي ببروكسل "الحلفاء مختلفون حول عدة مواضيع، ورسالتي للولايات المتحدة هي أننا في الحلف مسؤولون عن الدفاع"، متابعا "أوروبا وكندا تعمل بشكل أكثر، ونعم الزيادة في الإنفاق الدفاعي ليست منصفة، لذلك أتوقع أن نتحدث عن هذا الأمر غدا بشكل أفضل".
 
وأضاف ستولتنبرغ "أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيادة الإنفاق الدفاعي"، موضحا "كندا الآن تعمل على زيادة إنفاقها الدفاعي".
 
وأكد ستولتنبرغ "طالما كان هناك خلافات بين الحلفاء، هذا ليس بجديد، ولكن حلف الناتو تمكن من تجاوز هذه الخلافات جميعا، ومن مصلحتنا المحافظة على الحلف لأنه جيد لأوروبا والولايات المتحدة"، متابعا "الناتو سوف يستمر في إظهار التحالف لتعزيز التعاون و التحالف بين الجانبين".
 
ولفت ستولتنبرغ "في وقت سابق من هذا العام توقعنا زيادة الإنفاق الدفاعي هذا العام، نتوقع أن تصل 8 دول إلى 2 بالمئة"، متابعا "فيما يتعلق بألمانيا هي أيضا بدأت تزيد نسبة إنفاقها، وما تقوم به مهم لأن اقتصادها قوي وستستمر هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي".
 
وإجابة عن سؤال حول عضوية صربيا في الحلف، قال ستولتنبرغ "صربيا شريك مهم لحلف الناتو، وقد عززنا تعاوننا، وسنواصل العمل مع دول غرب البلقان، ونحترم عدم رغبة صربيا في عضوية الحلف"، متابعا "صربيا سوف تستضيف تدريبات الناتو في أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
 
ولفت ستولتنبرغ "رحبت بالعلاقة البناءة بين الناتو وصربيا، وسندعم الحوار لحل الخلافات بين صربيا ومونتينغرو".
 
وحول الملفات التي ستناقشها قمة الناتو غدا في بروكسل، قال ستولتنبرغ "أتوقع أن نتفق في القمة غدا الأربعاء على زيادة الإنفاق العسكري في أفغانستان".
 
وتابع ستولتنبرغ "سنتخذ قرارات غدا حول محاربة الإرهاب، وفتح ماركز تدريبية في العراق لتدريب القوات العراقية على مكافحة الإرهاب، وأيضا لدعم الأردن فيما يتعلق بالأمن السيبراني".
 
ومن المقرر عقد قمة الناتو يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في بروكسل، حيث تناقش عددا من القضايا على رأسها الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة، والحرب ضد الإرهاب، ومساندة دول في الشرق الأوسط منها العراق، والأردن وغيرهما.