دراسة: الأسلحة النووية الروسية أشد من الأمريكية بعدة مرات

دراسة: الأسلحة النووية الروسية أشد من الأمريكية بعدة مرات

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢١ يوليو ٢٠١٨

أكدت البوابة الالكترونية للموظفين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية وقوات العمليات الخاصة الأمريكية أن الأسلحة النووية الروسية أشد بعدة مرات من نظيراتها الأمريكية.
 
وجاء في بحث أعدته البوابة وفق ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية أن “الأسلحة النووية الروسية الحديثة تتفوق بشكل كبير جدا على أسلحة الدول الأخرى من هذا النوع” مشيرا إلى أن قوة صاروخ سارمات الروسي تبلغ 50 ألف كيلوطن وطوربيد غواصة ستاتوس 6 مئة ألف كيلوطن وهذا يعني أن سلاحي الجيش الروسي النوويين المذكورين يتفوقان على نظيريهما الأمريكيين بـ 5ر5 و 1ر11 مرة تباعا.
 
وقارن البحث بين مختلف أسلحة الدمار الشامل بما فيها قنبلتا “الصبي الصغير” و”الرجل البدين” اللتان أسقطتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
وأشار البحث إلى أن قوة القنبلتين المذكورتين بلغت 15 و21 كيلوطن تباعا وأن الصاروخ الأمريكي ترايدنت ذا المئة كيلوطن يتفوق عليهما ب4 مرات.
 
وأضافت البوابة في بحثها أن صاروخ /دونغفنغ 31/ الصيني ذا الألف طن يتفوق بأكثر من الضعف على منافسه الأمريكي مينيوتمان 475 كيلوطن لكن واشنطن تستطيع مواجهة هذا السلاح بقنبلة بي 53 النووية الحرارية التي تبلغ قوتها 9 آلاف كيلوطن.